ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد- واعاستقبل وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم، اليوم الخميس، وزير الخارجيّة الفرنسيّ جان إيف لودريان.
وبحث الجانبان، بحسب بيان لوزارة الخارجية تلقته (واع) "الارتقاء بالعلاقات الثنائيّة في مُختلِف المجالات، وتفعيل وثيقة التفاهم الستراتيجيّ للعلاقات الثنائيّة، وسُبُل تعزيز التشاور والتنسيق بين بغداد وباريس".
وأكّد الحكيم "حرص العراق على الارتقاء بالمُستوى المُتميّز للعلاقات التي تربطه بفرنسا، والتطلّع إلى استطلاع آفاق جديدة للتعاون، ولاسيّما في مجال الاقتصاد".
كما بحث الجانبان، وفق البيان، "أهمّية دُخُول الشركات الاستثماريّة الكبرى، والمُساهمة في إعادة إعمار البنى التحتـيّة، مُؤكّداً أنّ الحكومة معنيّة بتذليل جميع الصُعُوبات التي تقف أمام دُخُول الشركات الفرنسيّة.
وتابع أن "المُباحَثات تركّزت على تعزيز التعاون الثنائي، وتدعيم الجانب الأمنيّ على الحُدُود بين العراق وسوريا، لمنع تسلّل الإرهابيِّين إلى داخل الأراضي العراقـيّة.
وأشار الى أن "الجانبين بحثا تسهيل منح سمات الدخول إلى العراقـيّين الراغبين في زيارة فرنسا سواء أكانوا رجال أعمال أم سيّاحاً.
وأكّد الحكيم، بحسب البيان، "موقف العراق حيال قضيّة الدواعش المُتواجدين على الأراضي السوريّة في مُخيّم (الهول) بأنّه معنيّ بتسلم الإرهابيّين الدواعش الذين يحملون الجنسيّة العراقية وعوائلهم، وسيُحاكَمون في المحاكم العراقـيّة وفق القوانين النافذة، وأنّ العراق غير معنيّ بالإرهابيّين الأجانب الذي قاموا بعمليّات إرهابيّة خارج العراق، وعلى دولهم أن تتكفل بهم".
وناقش الجانبان، بحسب بيان وزارة الخارجية، عدداً من القضايا الإقليميّة والدوليّة التي تحظى باهتمام البلدين. ومنها: العمليّة العسكريّة التي تقوم بها تركيا في شمال شرقيّ سوريا، وجُهُود حلّ الأزمة في سوريا، ودور العراق في محاولة التخفيف من حِدّة التوتر بين إيران وأمريكا، وجُهُود التقريب بين إيران والسعوديّة".
وأوضح البيان أن "الجانبين بحثا أيضاً التحضيرات اللازمة للزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسيّ ماكرون إلى بغداد التي يزمع إجراءها في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين".
من جهته، وزير الخارجيّة الفرنسيّ جان إيف لودريان أكّد تضامُن فرنسا، واستمرارها في تفعيل الشراكات مع العراق في مجال الأمن والبناء، مُوضِحاً: أنّ فرنسا سبق أن خصّصت مليار يورو للمُساهَمة في دعم العراق.
لافتاً إلى "أهمّية عقد التحالف الدوليّ لاجتماع سريع لبحث الأوضاع في سوريا، مُشِيداً بالدور الذي تقوم به بغداد لتفادي التصعيد بمنطقة الخليج العربيّ، وتعزيز سلامة الملاحة".