ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
نيويورك - واع
ألقى وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم اليوم الاربعاء، كلمة العراق في المُؤتمر 11 للمادّة 14 المعنيّ بتسهيل دُخُول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النوويّة حيّز النفاذ
وأكد الحكيم في مُستهلِّ كلمته التي تابعتها (واع)، "رغبة العراق في المُشارَكة الفعّالة بتعزيز دور الاتفاقـيّات والصكوك الدوليّة، في مجال نزع السلاح وعدم الانتشار النوويّ، والمُساعَدة في تطويرها بما يُساهِم في حفظ السلم والأمن الدوليّين"، داعيا إلى "أهمِّية دُخُول مُعاهدة الحظر حيِّز التنفيذ".
وجدد "تأكيد العراق على الحاجة المُلِحّة لدُخُول مُعاهدة الحظر الشامل للتجارب النوويّة حيِّز النفاذ في أسرع وقت مُمكِن، بوصفها صكاً قانونيّاً دوليّاً مُلزِماً"، معربا في الوقت نفسه عن "ترحيب العراق بازدياد عدد الدول المُصادِقة على المُعاهَدة، وسعي بغداد لتعزيز بناء القدرات الوطنيّة، بما يخدم تنفيذ التزاماته وفق أحكام المُعاهَدة".
وابدى وزير الخارجية ً"قلقه من امتناع الكيان الإسرائيليّ عن المُصادَقة، بصفته أحد الأطراف الثمانية المتبقية في المُلحَق الثاني من المُعاهَدة، لأنّ انضمامه سيكون خطوة لدعم الترتيبات الرامية إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النوويّة، ومن أسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط"، لافتا الى "أهمّية الالتزام الطوعيّ بالوقف الاختياريّ لتجارب التفجيرات النوويّة، باعتباره مسارا لتحقيق أهداف المُعاهَدة"..
كما أبدى الحكيم "ترحيبه بالجُهُود الثنائيّة والمُتعدّدة الأطراف لإيجاد حلّ سلميّ ودبلوماسيّ وطويل الأمد، للأزمة النوويّة مع جمهوريّة كوريا الشعبيّة الديمقراطيّة"، موضحا ان "العراق لن يدّخر جُهداً، وسيواصل العمل مع المُجتمَع الدوليّ من أجل دُخُول مُعاهَدة الحظر الشامل للتجارب النوويّة حيّز النفاذ؛ لإيجاد عالم خالٍ من التجارب النوويّة لمصلحة الأجيال الحاليّة والمقبلة".