الرئيسية / بالأرقام والتفاصيل.. لماذا يسعى العراق لإدراج آثاره على قائمة التراث العالمي؟

بالأرقام والتفاصيل.. لماذا يسعى العراق لإدراج آثاره على قائمة التراث العالمي؟

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد ـ واع

يسعى العراق ممثلاً بوزارة الثقافة والسياحة والآثار الى إدراج آثاره على قائمة التراث العالمي، ما الفائدة من ذلك؟ وماذا سيجني العراق من اعتراف المجتمع الدولي بآثارهوكيف سيستفيد العراق؟

بحسب أرقام "اليونسكو"، تتألف قائمة التراث العالمي من 878 من الممتلكات، منها 679 ممتلكاً ثقافياً، و174 طبيعياً، و25 مختلطاً، موزع على الدول الأعضاء، حيث يحصل كل ممتلك ثقافي فيها على اهتمام المجتمع الدولي للحفاظ عليه وحمايته للأجيال القادمة، بالاشتراك مع جميع الدول الأعضاء.

في العام 1972 بباريس، أقر 186 بلداً بنود اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، وهي الخطوة التي اعتبرت "ثورية" اذ ستأخذ الانسانية بموجبها توفير الحماية والصيانة للمواقع التراثية، ذات القيمة النّـادرة والفريدة، ما يجعل العراق في وضع يساعده لطلب المساعدة لصيانة آثاره والمحافظة عليها حال إدراجها على لائحة التراث "كونها إرثٌا عالميا يخـص شعوب العالم بأَسره، بغَـض النظر عن أماكنِ

وجودها.

سيستطيع العراق وبمساعدة اليونسكو الترويج لآثاره سياسياً، ما يساعد على إنعاش المناطق المحيطة بها اقتصادياً، كما سيستطيع تطوير متاحفه ومختصيه في مجالات الصيانة والتنقيب.

ما هي الشروط؟

بحسب شروط منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلم "اليونسكو"، يجب ان تكون المواقع الآثارية أولاً ضمن حدود الدولة، وأن لا تكون موضع نزاع مع دولة أخرى.

وتجتمع لجنة التراث العالمي مرة واحدة سنوياً لتحديد إمكانية تسجيل كل الممتلكات المرشحة، وأحيانا يؤجل القرار لطلب المزيد من المعلومات من البلد الذي رشح الموقع.

ينبغي للبلد الراغب في ترشيح أحد آثاره تشكيل ما تسمى بـ"القائمة الأولية"، يتلو ذلك انتخاب أحد الآثار أو المواقع الفريقة من القائمة ليوضع في ملف لاحق يسمى "ملف الترشيح".

لاحقاً، يقيم الملف مجلس الدولي للمعالم والمواقع الأثرية "الايكوموس" والاتحاد العالمي للحفظ، ويرفعان توصياتهما الى لجنة التراث العالمي، وفق عشرة معايير للاختيار، يجب على الموقع المرشح أن يستوفي واحداً منها على الأقل لإدراجه في القائمة:

المعايير الثقافية:

1- ان تمثل تحفة عبقرية خلاقة من صنع الإنسان.

2- ان تكون إحدى القيم الإنسانية الهامة والمشتركة، لفترة من الزمن أو في المجال الثقافي للعالم، سواء في تطور الهندسة المعمارية أو التقنية، أو الفنون الأثرية، أو تخطيط المدن، أو تصميم المناظر الطبيعية.

3- أن تمثل شهادة فريدة من نوعها أو على الأقل استثنائية لتقليد ثقافي لحضارة قائمة أو مندثرة.

4- أن تكون مثالاً بارزاً على نوعية من البناء أو المعمار أو مثال تقني أو مخطط يوضح مرحلة هامة في تاريخ البشرية.

5- أن يكون مثالا رائعاً لممارسات الإنسان التقليدية، في استخدام الأراضي، أو مياه البحر بما يمثل ثقافة أو ثقافات، أو تفاعل إنساني مع البيئة وخصوصا عندما تُصبح عرضة لتأثيرات لا رجعة فيها.

6- أن ترتبط بشكل مباشر أو ملموس بالأحداث أو التقاليد المعيشية، أو الأفكار، أو المعتقدات، أو الأعمال الفنية والأدبية ذات الأهمية العالمية الفائقة، وترى اللجنة أن هذا المعيار يُفضل أن يكون استخدامه بالتزامن مع معايير أخرى.

المعايير الطبيعية:

7- أن تحوي ظاهر طبيعية فائقة أو مناطق ذات جمال طبيعي استثنائي.

8- أن تكون الأمثلة البارزة التي تمثل المراحل الرئيسة من تاريخ الأرض، بما في ذلك سجل الحياة وتطور تضاريس الأرض او تغير ملامحها.

9- أن تكون الأمثلة البارزة التي تمثل تطور عمليات التنمية الأرضية، والمياه العذبة الساحلية والبحرية والنظم الإيكولوجية من النباتات والحيوانات.

10- أن تحوي أهم وأكبر البيئات الطبيعية لحفظ التنوع البيولوجي، بما في ذلك الأنواع المهددة بالانقراض وذات قيمة عالمية فريدة من وجهة نظر العلم.


3-07-2019, 15:21
المصدر: https://www.ina.iq/89933--.html
العودة للخلف