ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد- واعاعلن وزير المالية فؤاد حسين ، اليوم الاربعاء، أن الوضع المالي للعراق حاليا افضل من الاعوام السابقة بسبب استقرار الوضع الامني ونهاية العمليات العسكرية، مؤكدا ان ما تم دفعه لاقليم كردستان من اموال هي عبارة عن رواتب موظفي الاقليم المتأخرة، وان المدفوع حتى الان يشكل 20% من حصة الاقليم في الموازنة، فيما كشف عن فوائد توطين الرواتب.
وقال حسين في تصريحات لبرنامج تحت خطين من على شاشة العراقية الاخبارية ولوكالة الانباء العراقية"واع": ان "الاستقرار الامني ونهاية العمليات العسكرية في العراق، ادى الى تحسن الوضع الاقتصادي الذي جعل الوضع المالي بحال افضل من الاعوام السابقة".
واضاف ان "المبالغ التي دفعت الى اقليم كردستان والتي تشكل نسبة 20% من حصة الاقليم في الموازنة وهي عبارة عن رواتب موظفي الاقليم المتأخرة باستثناء رواتب البيشمركة التي لم تدفع حتى الان "، مشيرا الى ان "الخلافات بين الاقليم والمركز انعسكت على رواتب موظفي الاقليم فيما تتوفر حاليا اجواء سياسية ايجابية وفرصة مناسبة للحوار بين المركز والاقليم لتذليل الخلافات".
وتابع وزير المالية ان "ميزانية العراق التي تعتمد بالاساس على تصدير الخام ولا يمكن تحديدها بشكل دقيق لان اسعار النفط مرهونة بسياسات العرض والطلب وليس له اسعار ثابتة "، موضحا ان " 6,5 مليون هو الرقم الحقيقي للموظفين والمتقاعدين والذي ينبغي ان تمنح رواتب لهم شهريا، ما يحمل الموازنة اعباء اضافية يجب تلافيها من خلال انعاش القطاع الخاص الذي يعد البديل عن تضخم جهاز الدولة".
واوضح ان "توطين رواتب الموظفين يوفر سيولة مالية ويقلل من الفساد ويوسع قدرات المصارف وعملها ويوفر فوائد اضافية للموظف تمكنه من الحصول على القروض بضمان وظيفته".