متابعة - واع
يلتقي برشلونة بنظيره فالنسيا، مساء السبت المقبل، في نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا، في ملعب "بينتو فيامارين".
ويسعى البلوجرانا لتحقيق اللقب، وحصد الثنائية المحلية له هذا الموسم، بعدما توج مؤخرًا بلقب الليجا، فيما يحلم فالنسيا بتفجير المفاجأة وخطف الكأس من أنياب الكتلوني.
ويعيش إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة، حالة من القلق قبل المباراة، في ظل لعنة الإصابات التي ضربت الفريق الكتالوني مؤخرًا. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
والضربة القوية للبارسا، كانت خضوع لويس سواريز مهاجم الفريق لعملية جراحية، سيغيب على إثرها عن المباراة، مما سيفقد البارسا سلاحا هجوميًا مميزًا، وحتى بديله الغاني كيفن برينس بواتينج تعرض لإصابة غاب بسببها عن مواجهة إيبار بالجولة الأخيرة من الليجا ولم يُحسم موقفه من المشاركة.
ومن المستبعد أيضًا مشاركة عثمان ديمبلي في المباراة؛ بعدما غاب عن المران الجماعي في الأيام الماضية، بعد تعرضه للإصابة في أوتار العضلة ذات الرأسين في الفخذ الأيمن خلال مواجهة سيلتا فيجو.
وسيكون الخط الهجومي للبارسا، بمثابة الصداع لفالفيردي، خلال النهائي وربما قد يضطر إلى تغيير طريقة اللعب لتفادي أزمة الغيابات.
كما يغيب أيضًا الألماني مارك أندريه تير شتيجن عن المباراة بعد شعوره بآلام في الركبة اليمنى.
على الجانب الآخر، تلقى فالفيردي أنباء سارة، تخص بعض المُصابين، وعلى رأسهم البرتغالي نيلسون سيميدو الظهير الأيمن للبلوجرانا.
وكان سيميدو قد تعرض لكدمة قوية في الرأس ضد إيبار، وخضع لفحوصات طبية عقب المباراة، لكن المؤشرات تُفيد بأنه سيكون متاحا ضد الخفافيش.
وأيضًا البرازيلي فيليب كوتينيو، الذي شارك اليوم الأربعاء مع المجموعة، أصبح قريبًا من المشاركة، حيث غاب عن التدريبات الفترة الماضية بعد إصابته ضد خيتافي باستطالة في العضلة ذات الرأسين للفخذ الأيسر.