كيف تتعامل مع التدخين وإدمان القهوة في شهر رمضان؟

إدمان التدخين والقهوة له تأثير سلبي على المدى القريب والبعيد، ما يجعل من شهر رمضان فرصة سانحة للجميع من أجل التخلص من تلك العادات، وهو ليس بالأمر فائق السهولة، خاصة أن لكل منهما أعراضه المزعجة التي تحدث مع عدم الحصول عليهما خلال نهار رمضان.

ويتسبب الإقلاع عن التدخين والنيكوتين بالتحديد، في ظهور بعض الأعراض المزعجة للصائم، والتي غالبا ما تستمر لبضعة أيام، مثل قلة التركيز، والعصبية الشديدة، ما يحفز الصائم على شرب كميات أكبر من السجائر بعد الإفطار.

بينما يعمل الانصراف عن تناول القهوة والكافيين على ظهور أعراض شبيهة، كضعف التركيز، والإرهاق، والتوتر، والأرق.

ومن الممكن أن يتم اللجوء للاصقة النيكوتين، على الأقل من أجل تخطي الأعراض المصاحبة للإقلاع عن التدخين، خلال شهر رمضان.

كذلك ينصح بالاستغناء عن الأطعمة غير الصحية واستبدالها بأخرى صحية كالجزر والخيار، ما يعطيك طعما غير محفز على التدخين، وكذلك يمنعك من تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات بعد الإفطار، وهو ما يمكن تحقيقه أيضا عن طريق تناول الحساء على الإفطار.

ومن الأفضل أن يتم التدرب على مرحلة الاستغناء عن شرب القهوة الصباحية قبل شهر رمضان بأيام عدة. إن لم يحدث ذلك، فالأمر ليس شديد التعقيد، فمن الممكن أن يتم تعويض القهوة الصباحية بأخرى في توقيت السحور.

ذلك سيعمل على منع الإحساس بالصداع في صباح اليوم التالي، على خلفية عدم تناول الكافيين. وإن كان من الأفضل أن يتم الابتعاد عن تناول القهوة في شهر رمضان، سواء في الصباح أو المساء، لما تتسبب فيه من جفاف وزيادة بالشعور بالعطش، وهو أمر غير مطلوب على الإطلاق خلال شهر الصيام.

المصدر ـ وكالات