ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد- واعخلال احتفال حضره وزير الثقافة ورئيس شبكة الاعلام العراقي واعضاء مجلس الامناء مع عدد من المثقفين والصحفيين ،اعلن رئيس تحرير "ماغازين بين نهرين " شوقي عبد الامير ،اليوم الاحد، صدور العدد الاول للمطبوع بعد مغادرته من شكل الجريدة.
وقال عبد الامير لوكالة الانباء العراقية (واع): ان "الحضور الكبير من الشخصيات الرسمية والمثقفين في مبنى (بين نهرين) في شبكة الاعلام العراقي يدل على ان المطبوع لاقى نجاحا من خلال كونه كجريدة تعنى بالثقافة والفلسفة وجذور الثقافات".
واضاف ان "بين نهرين تصدر ابتداء من عدد اليوم بشكل "ماغازين Magazin" ثقافية عامة "، وان "تسمية (مجلة) المعروفة في لغتنا واعلامنا الثقافي تعني ارشيف للتقارير والدراسات والكتابات ذات الطابع النقدي والتعريفي المصور احيانا وتأخذ شكل كتاب باحجام متعددة او بتخصصات مختلفة فهناك مجلات سياسية واقتصادية وفنية ومالية والمرأة والازياء"، مشيرا الى ان "بين نهرين لن تنتمي الى اي من الاصناف انفة الذكر، لان خطابها مختلف جذريا".
واضاف ان "كلمة ماغازين غير معروف في الحياة الثقافية العربية ويقتصر على مجلات الموضة والمرأة... فلا يوجد ما يشبه المجلة الادبية الفرنسية الشهيرة والتي تأخذ شكل ماغازين مصورة، ولان هذا النوع من الخطاب اصبح شائعا ومهما خاصة مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي، اصبح من الضروري مواكبة ذلك ورقيا يضاف الى ذلك حركية الثقافة اليوم، واهمية الصورة وقلة نسبة القراء وعدم الرغبة في قرأة التقارير المطولة" .
وتابع عبد الامير: ان "شكل ماغازين يفرض على الساحة الثقافية العالمية بحيث صارت مجلات مختصة بالفلسفة والفكر والادب كلها تقدم الى القاريء بصيغة الماغازين لانها اكثر تنوعا في المادة واكثر اختصارا في النص واكثر حضورا في الصورة"، لافتا الى "أننا يجب ان لا نخشى التسمية اللاتينية هذه، لاننا لانمتلك بديلا لها في لغتنا، ولاجل التشخيص والفهم الافضل نلجاء الى المفردة الاجنبية، فكما نسمي التلفون والتلفزيون والتلفريك والايفون، يمكن ان تسمي هذا المطبوع بالماغازين" .
واكد ان "ماغازين ستنفتح على العالم الثقافي بشكل جديد في المضمون ايضا ذلك اننا نطمح بان تكون شاشة متحركة ملومة ومصورة للحياة الثقافية (فكر –فن-ادب) عبر العالم وسنركز على مناطق جديدة في اداب الشعوب لم يتم التركيز عليها من قبل وهو الباب الذي اطلقناه عليه (جنوب- جنوب) والتي نقصد من خلالها التنركيز على ثقافات جنوب الكرة الارضية كما هو الصطلح الستراتيجي الذي قسم الكرة الارضية الى شرق وغرب وشمال وجنوب، ولهذا خصصنا لثقافات العالم الغربي صفحات تحت عنوان شمال- شمال ـ كما سنفرد حقلا خاصا للترجمة والانفتاح بشكل لم يسبق له مثيل لثقافات الفارسية والهندية والصينية والتركية والافغانية والافريقية وطموحنا هو ضخ الساحة العربية بالحصاد الثقافي العالمي" .
وصدرت بين النهرين كجريدة منذ 2016 واستمرت في البداية كمطبوع مع جريدة الصباح ثم استقلت كجريدة اسبوعية، والان تصدر كماغازين بحلة جديدة تطبع في مطابع مجمع الصحافة والنشر.