ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد - واعاستقبل رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم الأربعاء، رئيس اللجنة الوطنية الفرنسية لمكافحة الألغام المضادة للأفراد السيد جيرارد شينيل والوفد المرافق له.
وذكر مكتبه الاعلامي في بيان تلقته (واع) أن " الحلبوسي عبَّر عن أسفه البالغ وتضامن العراق مع الشعب الفرنسي بحادث الحريق المروع الذي نشب في كاتدرائية نوتردام، التي تمثل صرحا أثريا عالميا".
واضاف انه "جرى خلال اللقاء مناقشة ملف المخلفات الحربية، والضرر الذي يتعرض له الأفراد، والجهود الواجب توفرها بمجال نزع الألغام، ولا سيما في المناطق المحررة".
وتابع أن" رئيس مجلس النواب شكر جهود فرنسا لمساندة العراق بحربه ضد الإرهاب"، مشيرا إلى "ضرورة استمرار التعاون؛ للقضاء على الفكر المتطرف الذي يستهدف الجميع."
وأكد الحلبوسي أن "المدن المحررة من داعش الإرهابي ما زالت تعاني من انتشار الألغام"، مشيرا إلى أن "بإمكان المنظمة أن تقدم الدعم لهذه المناطق من خلال توفير الإمكانات وتدريب أجهزة الشرطة والدفاع المدني في تلك المناطق، ولا سيما أنهم يمتلكون الخبرة في كيفية التعامل مع الألغام وأماكن تواجدها، مما يسهل تحقيق الهدف بأسرع وقت".
وأضاف أن "هناك عددا كبيرا من النازحين في المخيمات يتعرضون إلى ظروف سيئة، معبرا عن خشيته من أن تكون هذه المخيمات بوابةً للفكر المتطرف، مشيرا إلى الحاجة لجهود دولية كبيرة؛ من أجل عودتهم، وأن جهود المجتمع الدولي تراجعت في الفترة الأخيرة بهذا المجال.
وبيَّن الحلبوسي أنه "قد طالب رئيس الوزراء بتغيير اسم اللجنة العليا لإغاثة النازحين، لتكون اللجنة العليا لإعادة النازحين، وتوفير الإمكانات المحلية والمركزية لها، فضلا عن جهود المجتمع الدولي؛ من أجل توفير الخدمات، وتأمين المناطق المحررة، وتحقيق المصالحة المجتمعية".
من جهته عبَّر الوفد الفرنسي عن تقديره لجهود العراق التي تُبذل؛ من أجل إعادة الاستقرار، مؤكدًا أن بلاده تعرضت إلى تهديداتٍ جراء الفكر المتطرف، لذلك يتفهم الوفدُ ما يعاني منه العراق، ويقف معه بكل الجهود التي تبذل بهذا المجال.
هذا وحضر اللقاء السفير الفرنسي لدى العراق برونو اوبير، والأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة الألغام المضادة للأفراد ايف مارك، وفابيان غوتيفارد نائب وعضو لجنة مكافحة الألغام وعضو لجنة الدفاع الوطني والقوات المسلحة، وعددٌ من نواب اللجنة وأعضائها، فضلا عن عضو مجلس الشيوخ جويل غاريو ميلام.