ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد- واعصوت مجلس النواب بجلسته السادسة من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الاولى بالدورة النيابية الرابعة برئاسة حسن الكعبي النائب الاول لرئيس المجلس اليوم الثلاثاء بحضور 207 نائبا على قرار لتحقيق مطالب المعتصمين من المفسوخة عقودهم، وانهى قراءة مشروعي قانونين.
وفي مستهل الجلسة، نوه الكعبي الى ان اسماء المتغيبين عن جلسة اليوم وجلسة يوم أمس من النواب ستعلن عبر وسائل الإعلام.
وأنهى المجلس القراءة الاولى لمشروع قانــون التعديــــل السادس لقـانـون التـنـفيــذ رقـم (45) لسنة 1980 والمقدم من اللجنة القانونية، لضمان حقوق الدولة من خلال عدم تنفيذ القرارات بحقها الإ بعد اكتسابها الدرجة القطعية وضمان حق الزوجة في الحصول على حقها الشرعي دون غبن، ولاستقرار المعاملات التنفيذية فيما يتعلق بتحديد الجهة المكلفة بدفع الرسوم.
من جهة أخرى، لفت الكعبي الى تواصل مجلس النواب مع المعتصمين المفسوخة عقودهم في ساحة التحرير ببغداد، مشيرا الى أنه تم الاتفاق مع مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء بعقد لقاء بين مكتب رئيس الوزراء وممثلين عن المعتصمين لإيجاد حل لمطالبهم.
وصوت المجلس على قرار نيابي بشأن المفسوخة عقودهم من منتسبي الاجهزة الامنية تضمن (استناد الى قانون الموازنة العامة لسنة 2019 الذي ينص على اعادة ملاك الشرطة المحلية المفسوخة عقودهم في جميع المحافظات بتوفير الدرجات الوظيفية للقوات الامنية من الجيش والشرطة والقوات الامنية الاخرى بعد اجراء التدقيق وعند توفر الوفرة المالية، قرر مجلس النواب بان تقوم وزارتا الدفاع والداخلية باستلام طلبات المفسوخة عقودهم المشمولين بأحكام المادة اعلاه من الجيش والشرطة وبقية صنوف القوات الامنية بعد اجراء التدقيق الامني واستبعاد المتخاذلين وفق القوانين والتعليمات وفتح مراكز محددة لاستقبال طلباتهم لمدة 45 يوما من تاريخ فتح المراكز ويعالج الجانب المالي من خلال ما يأتي:
أولا: الفائض من اسعار النفط.
ثانيا: الاستفادة من الفائض من الموازنة التشغيلية لوزارة الدفاع البالغ واحد تريلون وستمائة وخمسة وسبعين مليار دينار
ثالثا: الاستفادة من المبالغ المدخرة في المصرف العراقي للتجارة والعائدة لوزارة الدفاع.
رابعا: الاستفادة من الفائض في عقود التسليح الامريكية بحسب بيانات البنك المركزي العراقي. خامسا: شراء سندات الخزينة من قبل وزارة المالية وحسب صلاحيات الوزير من موازنة عام 2019).
وقرر المجلس تأجيل قراءة تقرير ومناقشة كل من مشروع قانون الخدمة المدنية الاتحادي والمقدم من اللجنتين المالية والقانونية، ومشروع قانون التعديل الاول لقانون الجنسية العراقية رقم (26) لسنة 2006 وفقا لطلب مقدم من لجنة الامن والدفاع تضمن سحب مشروع القانون وإعادته الى الحكومة، ومشروع قانون تعديل قانون الغرامات الواردة بقانون العقوبات رقم (111) لسنة 1969 المعدل والقوانين الخاصة الاخرى رقم (6) لسنة 2008 والمقدم من اللجنة القانونية الى حين تقديم الحكومة الوثائق والمتعلقات الخاصة بمشروع القانون ليتسنى للجنة المعنية الية التعديل والتشريع.
وارجأ المجلس القراءة الاولى لمقترح قانون التعديل الاول لقانون انتخابات مجالس المحافظات والاقضية رقم (12) لسنة 2018 والمقدم من اللجنتين القانونية والاقاليم والمحافظات غير المنتظمة في اقليم الى الجلسة المقبلة وقراءة تقريـر ومناقشة مشروع قانون التعديل الاول لقانون هيأة النزاهة رقم (30) لسنة 2011 والمقدم من لجان النزاهة، والقانونية، ومؤسسات المجتمع المدني والتطوير البرلماني، اضافة الى تاجيل قراءة تقريـر ومناقشة مشروع قانون المرور والمقدم من لجنة الامن والدفاع لحين استكمال اللجان المعنية مناقشة القانونين
وبشأن موجة الامطار والسيول التي تجتاح مناطق في العراق، حث الكعبي جميع الجهات التنفيذية المختصة على القيام بالإجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ على ارواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
بعدها أتم المجلس قراءة تقرير ومناقشة مشروع قانون التعديل الاول لقانون صندوق استرداد اموال العراق رقم (9) لسنة 2012 والمقدم من لجنتي النزاهة، والمالية.
وركزت مداخلات النواب بشأن مشروع القانون،على ضرورة استضافة فريق العمل في دائرة صندوق الاسترداد للاطلاع على تفاصيل اكثر دقة، على ان يكون ديوان الرقابة المالية جهة رقابية وليس عضوا فضلا عن اهمية مشاركة ممثل عن وزارة الداخلية ضمن هيكلية الصندوق، وتطوير اليات عمل صندوق استرداد الاموال بالاضافة الى العمل على رفع السرية عن المصالح الخاصة وتقدير كمية الاموال خارج البلاد قبل عام 2003 وبعده .
وفي ردها على المداخلات، أكدت اللجنة المعنية حرصها بالإخذ بنظر الاعتبار للمقترحات والآراء المقدمة، مشيرة الى مواصلة المناقشات بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة لأنضاج مشروع القانون والتصويت عليه.
واعلن الكعبي عن عقد اجتماع مع لجنة العلاقات الخارجية لمناقشة تداعيات قرار الاعتراف بالسيادة “الاسرائيلية” على الجولان المحتلة.
بعدها تقرر رفع الجلسة الى يوم الخميس المقبل .