مهرجان بابل.. شعراء يبعثون رسائل مواساة لذوي ضحايا عبارة الموصل
شهدت معابد ننماخ ونابوا شخاري وبوابة عشتار ومركز الزوارعددا من الاعمال الفنية والثقافية ضمن فعاليات مهرجان بابل للثقافة والفنون العالمية بعد قرار إدارة المهرجان تأجيل الفعاليات الموسيقية والغنائية ثلاثة ايام تضامنا مع شهداء العبارة في مدينة الموصل الخميس الماضي.
واحتضنت قاعة مركز الزوار في المدينة الاثرية معرض اللوحة الواحدة 50 لوحة بمشاركة فناني محافظة بابل شمل اعمالا تشكيلية ونحتية.
وقال الفنان مؤيد محسن الذي شارك في المعرض لوكالة الانباء العراقية(واع) إن" المهرجان بنسخته الثامنة قدم الينا افتتاحا يليق ببابل من خلال إضافة رائعة من الفنانين العرب المشاركين فيه".
وأضاف أن" المفاجأة الكبرى هنا تهيئة كاليري يحتضن اعمالنا الفنية بطريقة مميزة ورائعه ويحمل الكثير من تقنية العرض التي تمنح اللوحة فخامة".
فيما اكد الشاعر شوقي عبد الأمير لوكالة الانباء العراقية أن" بابل هي مهرجان عبر العصور واليوم نقف لتذكير الأجيال وان التاريخ ينحني امام بابل".
الى ذلك أقيم في معبد ننماخ في مدينة بابل الاثرية أمسية شعرية لعدد من الشعراء العرب والأجانب والعراقيين وقبل بدء الأمسية وقف الحاضرون حدادا لارواح شهداء العبارة في الموصل وقدم عددا من الشعراء قصائد جسدت حالة الحزن بنكبة الموصل وفي نهاية الأمسية اوقد الحاضرون شموعا لأرواح ضحايا عبارة الموصل ويبعثون برسائل المواساة والحزن من ارض بابل وترابها لذويهم ".
وقالت الشاعرة السومرية قمر الجاسم التي شاركت بالامسية الشعرية في معبد ننماخ لـ(واع) " جئت من حمص لاحط برحالي في ثنايا بابل"، مضيفة أن" العراق يسكن قلبي كون سوريا والعراق اهل واخوة ونشترك في الفرح والحزن معا".
فيما قال الشاعر المصري محمد الكفراوي ،إن" مهرجان بابل للثقافة والفنون من اهم المهرجانات الثقافية التي تقام في الوطن العربي وخاصة انه مهرجان متنوع لايشمل فقط الشعر الشعبي والادب، وانما هو مهرجان شامل ادبي غنائي موسيقى وشعر وتشكيلي".
وشهدت صالة الـ بي دي سي عرض الفيلم السينمائي "دمشق... حلب" وبحضور جمهور غفيرمن العرب والاجانب والعراقيين ، وتجري احداث الفيلم في سوريا وقصته هي المذيع الذي يعيش وحيدا في دمشق في عزلة بعد ان فقد رفاق دربه والناس الذين احبهم واحدا تلو الاخر بسبب ظروف الحرب، ويشارك في الفيلم السينمائي الى جانب دريد لحام وصباح الجزائري وكنده حنا كل من سلمى المصري وعبد المنعم معامري.
24-03-2019, 06:05
المصدر: https://www.ina.iq/83845--.html
العودة للخلف