ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد- واعاكد الخبير الاقتصادي والمدرب في ورشة الاعلام المتخصص للصناعات الاستخراجية ضرغام محمد علي ،اليوم الجمعة،أن هناك فجوة كبيرة بين وسائل الاعلام والبيانات الرسمية التي تصدرها المبادرة الوطنية للشفافية والخاصة بالصناعات الاستخراجية ،ما يستوجب النهوض بواقع الاعلام الوطني للاستفادة من البيانات الواردة في تقاريرالمبادرة ونشر الاخبار والتقارير لايصالها الى الرأي العام والمواطن.
وقال محمد علي ،أن "مبادرة الشفافية تسعى لخلق حوكمة في قطاع النفط ما يتطلب ايجاد ثقافة نفطية ونشرها على اوسع نطاق خصوصا بعد توفر قاعدة بيانات من خلال تقرير مبادرة الشفافية التي تنظم الخطوط الفعلية للصناعات النفطية في العراق كاستخراج ونقل وتسويق وتصدير النفط وادارة الموارد مما يتيح للمستفيدين جمع اكبر قدر ممكن من المعلومات وطرحها عبر وسائل الاعلام المدربة الى الجمهور لتصل الى اكبر عدد ممكن من المواطنين وتكوين قاعدة جماهيرية مثقفة بالمصطلحات النفطية التي هي اساس حياتهم الاقتصادية".
واضاف ،أن "الثقافة النفطية تمنع انتشار الاشاعات واختلاقها لانها تخلق قدرةعلى التحليل الاعلامي المتخصص مع وضع خارطة طريق الاستفادة من بيانات التقارير الدورية الصادرة عن المبادرة".
وتابع محمد علي ،أن "هناك فجوة كبيرة بين وسائل الاعلام والمبادرة ما يعد خللا في معايير الافصاح التي وضعتها المبادرة الدولية وانتبهت لها المبادرة الوطنية مؤخرا ما يجعل من الضروري تدريب الاعلام حول هذه الانواع من التغطيات".
وكانت مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية وبالتعاون مع شبكة الاعلام العراقي قد اقامت ،امس الخميس، ورشة تدريبية للاعلام المتخصص في الصناعات الاستخراجية تستمر ثلاثة ايام بمقر الشبكة شارك فيها 20 اعلامي من مختلف المحافظات والوسائل الاعلامية لغرض تمكين الاعلاميين من اجراء التحقيقات الاستقصائية و كتابة التقارير الاخبارية ومتابعة تقارير المبادرة الخاصة بايرادات العراق من الصناعات الاستخراجية وخصوصا النفط والغاز بعيدا عن التجاذبات السياسية.