الرئيسية / الكهرباء تصدر بيانا تتحدث فيه عن استهدافها وتؤكد السعي لانهاء أزمة الطاقة

الكهرباء تصدر بيانا تتحدث فيه عن استهدافها وتؤكد السعي لانهاء أزمة الطاقة

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد- واع

اصدرت وزارة الكهرباء اليوم الخميس، بيانا تحدثت فيه عن استهدافها، مؤكدة السعي لانهاء ازمة الطاقة.

وفي ما يلي نص البيان:

في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة العراقية ووزارة الكهرباء، لإنهاء أزمة الطاقة الكهربائية في البلاد، من خلال اتخاذ القرارات وتنفيذ الإجراءات الادارية والفنية لاسناد المنظومة الوطنية، يتطلب من الجميع التحشيد الوطني لتحجيم الأزمة تمهيداً لانهائها، لما لها من اثار سلبية على مفردات حياة المواطنين، نجد أصوات تتعالى هنا وهناك، يروم أصحابها، تظليل الرأي العام، ووضع العصا في عجلة مسيرة البناء واعادة الخدمات، للايغال بإيذاء المواطن الذي عكست الازمة بظلالها على جميع الخدمات المقدمة له.

وتؤكد الوزارة ان هذا الاستهداف الممنهج واللااخلاقي من هؤلاء الأشخاص لوزارة الكهرباء، والذين سبق وان صرحوا عبر وسائل الاعلام في أوقات سابقة، عكس ما يصرحون به الان، دليل واضح على الانتهازية، والوصولية، وصولاً لخانة الابتزاز، كونهم يستغلون تسريبات الكتب الإدارية والمنشورات المفبركة، وما يحاك عليها من شائعات، وسرديات، واخبار منقوصة، يروجون لها لإرباك عمل الوزارة، وعرقلة تنفيذ خططها، بهدف تأجيج الرأي العام وتهديد السلم الأهلي.

وبدورها وزارة الكهرباء تحملهم كامل المسؤولية القانونية على هذه الممارسات غير المسؤولة، كون البلاد قد خرجت تواً من أتون حربٍ ارهابية عالمية ما كان له ان ينتصر فيها على الأعداء لولا تفاني وتكاتف حشود الشعب من ابناء قواتنا المسلحة بكل صنوفها.

وتناشد وزارة الكهرباء الأحرار والشرفاء من أبناء الشعب العراقي لاسنادها من خلال التكاتف والتأزر بهدف البناء والإعمار ومكافحة الفساد بكل اوجهه، ومجابهة الفاسدين بكل اشكالهم خصوصاً الذين يتعكزون على مفردات زائفة من اصحاب التاريخ المفضوح، وازدواجية الاقوال والافعال، مستغلين مواقعهم التي نعرف كيف وصلوا اليها، لحرف مسيرة الاعمار وزعزعة استقرار البلاد.

 

ختاماً، نحن نراهن على حكمة ونباهة شعبنا الأبي الذي كشف زيف المتسترين بالوطنية من أصحاب المنافع الشخصية، راجين من الإعلام المحايد مساندة الشعب والجهود الوطنية في حربهم ضد الفساد.


28-02-2019, 13:03
المصدر: https://www.ina.iq/82421--.html
العودة للخلف