الرئيسية / رئيس هيئة النزاهة: لن نخلي الساحة للفاسدين

رئيس هيئة النزاهة: لن نخلي الساحة للفاسدين

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد - واع
أكد رئيس هيأة النزاهة القاضي عزت توفيق جعفر أهميَّة توحيد جهود الأجهزة الرقابيَّة من أجل مواجهة التحديات الراهنة وتلبية تطلعات الجمهور. 
وقال جعفر بحسب بيان للهيئة تلقت وكالة الانباء العراقية (واع) نسخة منه اليوم الاثنين، أن "حماية الوطن من الفساد وسطوة المفسدين هو الخيار الوحيد أمام الأجهزة الرقابيَّة الوطنيَّة التي عقدت العزم على عدم ترك الساحة للمفسدين الساعين إلى تقويض أركان الدولة عبر إفشاء ظاهرة الفساد فيها".
وشدد خلال الاجتماع الشهريِّ للأجهزة الرقابيَّة الوطنيَّة المنعقد في الأكاديميَّة العراقيَّة لمكافحة الفساد، على "أهميَّة مسابقة الزمن من أجل مواجهة التحديات التي تواجه المنظومة الرقابيَّة الوطنيَّة".
واشارإلى أن "الأيام القريبة ستشهد إنجاز ملفات مهمة ذات مساس مباشر بحياة المواطن من قبيل ملفات العقارات والمنافذ الحدوديَّة وتهريب النفط والاستثمار"، داعياً إلى "توحيد الجهود وتوصيف المهام المنوطة بكل مؤسسة من مؤسسات هذه المنظومة". 
واكد على "ضرورة تطوير عملها عبر المراجعة والتقييم للخطوات السابقة، ورسم الاستراتيجيات المستقبليَّة وفق ما يتم تحديده من إيجابيات وسلبيات".
من جانبه أوضح رئيس ديوان الرقابة الماليَّة الاتِّحاديّ صلاح نوري خلف خلال الاجتماع أن "المرحلة الراهنة يعول فيها بشكل أساسي على عمل الأجهزة الرقابيَّة الوطنية"، داعياً إلى "ضرورة توحيد الجهود وتنسيق العمل من أجل إنجاز الملفات المهمة ذات المساس المباشر بحياة المواطن".
فيما سلط المفتش العام لوزارة الداخليَّة جمال الأسدي "الضوء على منظومة عمل المجلس الأعلى لمكافحة الفساد ، منوهاً بدوره الداعم لعمل الأجهزة الرقابيَّة الوطنيَّة والمسرع لوتيرة عملها.
واوضح البيان ان "الاجتماع ناقش العديد من المواضيع ذات الصلة بعمل المنظومة الرقابيَّة الوطنيَّة وما تواجهه من تحديات، فضلاً عن مناقشة المواضيع المدرجة على جدول أعماله، متطرقاً إلى سبل تسريع وتيرة العمل المشترك لإنجاز مسودة الاستراتيجيَّة الوطنيَّة لمكافحة الفساد والمقياس الوطنيِّ للنزاهة، ومناقشة أعمال اللجان المنبثقة عن الهيأة وديوان الرقابة الماليَّة الاتِّحاديِّ ومكاتب المُفتِّشين العموميِّين المعنية بمراقبة السياسيات الحكومية وتنفيذ البرنامج الحكومي، والعديد من الملفات الآخرى ذات الطابع الخدمي والاستراتيجيّ.

4-02-2019, 09:50
المصدر: https://www.ina.iq/80966--.html
العودة للخلف