ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
واع- متابعةواجه عشرات الملايين من الأميركيين درجات حرارة شبه قطبية بعد ان انخفضت إلى 49 درجة مئوية تحت الصفر، مما تسبب في حالة من الشلل بمنطقة الغرب الأوسط الأميركي، وأدى إلى وفاة 21 شخصا على الأقل.
ومن المتوقع ارتفاع درجات الحرارة لمستوى أدفأ من المعتاد، لكن ذلك لم يبعث الكثير من الطمأنينة في نفوس الفئات الضعيفة من السكان مثل المشردين وكبار السن، الذين يتأثرون بشدة من البرودة التي تسبب قضمات صقيع (أو ما جري على تسميته بعض البرد) في دقائق، وتجعل مجرد الخروج من المنزل سببا محتملا للوفاة.
وعزا مسؤولون في ولايات مختلفة العديد من الوفيات إلى الهواء الشديد البرودة.
وذكرت مصادر طبية أن عدد الوفيات ارتفع من 12 في وقت سابق بعد تسجيل تسع وفيات جديدة على الأقل في شيكاغو، نتيجة إصابات مرتبطة بالبرد.
واشارت المصادر الى أن المستشفى جون إتش ستروغر جونيور في شيكاغو شهد هذا الأسبوع حوالي 25 حالة لضحايا قضمات الصقيع وإن أكثر الحالات حدة معرضة لخطر بتر أصابع في اليدين والقدمين.
وفي مقاطعة لورين بولاية أوهايو قال المحقق ستيفن إيفانز إنه تم العثور على امرأة تبلغ من العمر 60 عاما بمنزل مهجور يعتقد بأنها توفيت نتيجة لانخفاض درجة حرارة الجسم.
واضاف إيفانز "إذا لم تكن قريبا من مصدر للحرارة، فليس هناك طريقة لبقائك على قيد الحياة لفترة طويلة في طقس كهذا".