ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد - واع
أختتم أعمال المؤتمر الثاني لرابطة برلمانيون لأجل القدس، اليوم الاحد، الذي انعقد في إسطنبول بحضور وفد من مجلس النواب العراقي برئاسة بشير حداد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس البرلمان التركي بن علي يلدريم، وبمشاركة أكثر من (٦٠٠) برلماني يمثلون (٧٤) دولة من مختلف أنحاء العالم.
وذكر المكتب الاعلامي لنائب رئيس مجلس النواب بشير الحداد في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع) أن "الوفد العراقي كان حاضرا في المؤتمر منذ الجلسات التحضيرية والإفتتاح الرسمي، واشترك في جميع الجلسات المفتوحة، وحضر اللقاءات والحوارات الجانبية، والتقى بعدد من الوفود وتبادل وجهات النظر، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين العراق والدول العربية والصديقة ودول الجوار".
واضاف أن "حداد ألقى كلمة العراق وأوضح موقف العراق الواضح والداعم للقضية الفلسطينية، وطالب الدول الإسلامية والعربية بتحديد المواقف ونصرة الشعب الفلسطيني، وإيقاف الإعتداءات والتجاوزات على أهلنا في القدس الشريف"، داعيا "المجتمع الدولي الى تفعيل القرارات الشرعية والدولية، وضمان الحقوق التاريخية للفلسطينيين، ومنع محاولات تهويد القدس وتغييره ديمغرافيا".
وأكّد المؤتمر على "رفضة لكافة مشاريع التسوية للقضية الفلسطينية وآخرها ما يسمى صفقة القرن، والتأكيد على رفض القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، والتأكيد على أن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين".
وطالب المؤتمر" بمراسلة الهيئات الحقوقية الدولية والمحلية بشأن قضية القدس وحقوق الإنسان في فلسطين وكذلك مراسلة النواب في كل برلمانات العالم، ودعوتهم لدعم حق الشعب الفلسطيني في حريته وحرية نوابه الأسرى".
وأكّد أن "الاعتداءات الخطيرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، لاسيما المسجد الأقصى المبارك، وما يتعرض له من حفرِيات تهدد بانهياره بهدف إقامة الهيكل على أنقاضه تشكل تهديداً للسلم والإستقرار في المنطقة والعالم، وهي اعتداء على الإرث التاريخي للحضارة الإنسانية، فضلاً عن تهديدها للقدس وفلسطين، الأمر الذي يوجب على شعوب العالم مواجهتها".