�لخص المؤتمر الاسبوعي لرئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي:
=================
نحث جميع الكتل السياسية على الالتزام بالاستحقاقات الدستورية وتشكيل الحكومة العراقية القادمة التي تحفظ مصالح الشعب العراقي وامله واستقراره.
يجب عدم تضييع المزيد من الوقت لان البلد بحاجة الى مضاعفة جهود الاعمار والاستثمار وتقديم الخدمات وتوفير فرص العمل والحفاظ على الانجازات التي حققها الشعب العراقي في محاربة الارهاب واستتباب الامن واستقرار البلد وملاحقة ما تبقى من العصابات الارهابية الموجودة في سوريا وبعض الخلايا النائمة في العراق وملاحقة عصابات الجريمة المنظمة التي تريد الاساءة للمواطنين وإثارة القلق بينهم.
خلال اجتماعنا الاخير بمجلس الامن الوطني اصدرنا توجيهات مشددة للتصدي لنشاط الخلايا الارهابية خصوصا في المناطق التي تحررت ومنعها من تنفيذ اهدافها لضرب المواطنين، واجهزتنا الاستخبارية والامنية احبطت الكثير من العمليات الارهابية التي كانت تنوي استهداف المواطنين.
الجهد الاستخباري قائم على قدم وساق فيما يتعلق بالجرائم الجنائية والاغتيالات للكشف عن مرتكبيها ودوافعهم.
الوضع الامني بشكل عام مستتب وهناك ملاحقة للمجرمين الذين يقومون بالعمليات الاجرامية وقد حللنا اغلب الجرائم التي حدثت فكانت منها جرائم جنائية واخرى موجهة من قبل جماعات لإحداث خلخلة في الوضع الامني للبلد.
مع بدء العام الدراسي الجديد اوجه التحية الى الملايين من طلبتنا الاعزاء بمختلف مستوياتهم وكذلك الاسرة التربوية والى ابنائنا الطلبة في المناطق المحررة خصوصا في الموصل.
خلال ادارتنا لمسؤولية الحكومة اسسنا لبلد قوي معافى موحد ورجّحنا المنطق والتوازن بين مصالح الشعب العراقي مقابل التهور فكان النجاح هو الثمرة التي قطفها العراقيون، ومن المهم جدا الاستمرار بهذا النهج لمصلحة البلد والمواطنين، فالاشخاص يأتون ويذهبون ويجب ان يبقى المنهج الذي تتحقق فيه مصالح المواطنين والبلد.
الاعمال الارهابية في العراق في نزول واضح وهذا بفضل قواتنا الامنية وسياسة الحكومة في القضاء على الارهاب وملاحقة الجماعات الارهابية واختراقها.
نجحنا ايضا في الحد من الجريمة المنظمة خصوصا جرائم الاختطاف وفككنا هذه العصابات بالجهد الاستخباري، وفي الفترة الاخيرة حدثت جرائم كان تنظيمها على مستوى عال ترافقت مع مفاوضات تشكيل الحكومة وبعد الانتخابات كان هدفها تخريب الوضع وهنالك الكثير من علامات الاستفهام حول الصراعات التي تحدث اليوم لاجل المناصب.
قدمنا آلاف التضحيات لنتخلص من الارهاب ولن ننسى الشهداء وعوائلهم والجرحى والمقاتلين.
حذرنا من استخدام الملف الامني في الصراع السياسي.
سيتحمل المسؤولية كل من اراد الاساءة لتضحيات العراقيين.
هناك من ادخل البصرة في ازمة وفوضى وحرق بشكل منظم، والمواطن كشف هذا المخطط وتعاون مع القوات الامنية للحفاظ على مدينته.
قمنا بدورنا للسيطرة على الوضع العام في البصرة وبسرعة لحماية المواطنين، ومن صعّد الوضع هناك هم جماعات لديها نفوذ، وفتحنا تحقيقا بشأن هذا.
نقلنا الصلاحيات الى المحافظات لاكثر من 8 وزارات ولم تتحمل الحكومات المحلية مسؤولياتها هناك.
غالبا مرشح التسوية هو الاضعف لانه يلبي كل المطالب، ولماذا نختار الاضعف رغم عدم وجود مرشحين رسميين .
الكتلة الاكبر هي التي ترشح رئيس الوزراء دستوريا.
لست مع مرشح التسوية، بل انا مع مرشح الكتلة الاكبر.
نحن مع حل الاشكالات والتفاهم مع الكتل السياسية وعدم الوصول الى تصادم .
المساومات حول تطبيق الدستور والمناطق المتنازع عليها غير مقبولة، ولدينا اسس دستورية عامة علينا التوافق بشأنها.
الانتصار على داعش وتوحيد البلد والقضاء على الطائفية انجازات مهمة نفتخر بها ونجحنا في تحقيقها.
انا فرح لان العراقيين جميعا يجتمعون اليوم دون النظر الى المكون اوالمسمى وانما ينظرون الى التحالفات على اساس المواطنة، ويجب الحفاظ على هذا لانه في صالح العراقيين.