�يويورك- خاص واع
اكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري اليوم الجمعة، ان بغداد عصية على الموت والدمار.
وقال الجعفري خلال القائه كلمة العراق في الجمعية العامة للامم المتحدة اليوم الجمعة: "حررنا بلدنا بالتضحيات التي قدمها العراقيون".
واضاف "نعمل من اجل اعادة الاعمار وترسيخ مؤسسات الدولة بعد الانتصار على داعش"، مبينا "اننا نعمل من اجل اعادة الاعمار وترسيخ مؤسسات الدولة".
واشار الى السعي "لصياغة ستراتيجية ذات ابعاد سياسية واقتصادية وثقافية من اجل محاربة الأفكار الإرهابية"، مؤكدا العمل على "حماية التعدد والاقليات في عراق واحد".
وزير الخارجية اكد ان "العراق يشهد حاليا فصلا جديدا من الديمقراطية"، داعيا "المجتمع الدولي الى اكمال التزاماته فيما يتعلق باعمار المدن".
كما لفت الى ان "العراق لن ينسى من وقف معه في معركته ضد داعش"، مبينا العمل على توثيق جرائم "داعش" التي ارتكبها في بعض مدن البلاد، مشددا في الوقت نفسه على ان "العراقيين قاوموا التقسيم".
ورحب الجعفري "بتكليف اول امرأة لرئاسة بعثة الامم المتحدة في العراق".
وبشأن المواقف الدولية للعراق، استنكر وزير الخارجية تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني بشأن تهديداته للاراضي العراقية.
كما طالب "بموقف جاد من تجاوزات تركيا على الاراضي العراقية"، موضحا ان العراق يرى ان "الحل في اليمن يتم من خلال دعم الحوار السلمي".
ورحب الجعفري في كلمة العراق "بما تم الاتفاق عليه في شبه الجزيرة الكورية، ودعم الجهود الدولية الرامية الى تعزيز المعاهدات الخاصة بنزع اسلحة الدمار الشامل"، معلنا رفض بغداد القاطع لـ"فرض حصار على اي بلد".
وجدد وزير الخارجية موقف "العراق الداعم للقضية الفلسطينية، واعلان الدولة التي عاصمتها القدس الشريف".