بغداد- واع
بعد سنوات طويلة من العطاء المتواصل، رحل شاعر أهل البيت وعميد الأسرة الحيدرية الموسوية السيد علي عبد الأمير الحيدري.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
قال فيه العلامة الموسوعي ا.د. حسين علي محفوظ: ( شاعر مقتدر ،خطيب ماهر ، متتبع بارع ، مؤرخ الغراف، شاعر أهل البيت (عليهم السلام).ومدح شاعريته ممن أتوا على الإشادة به وبمواهبه.
ولد السيد علي الحيدري في الرفاعي بمحافظة ذي قار العام 1936، أكمل دراسته الابتدائية فيها العام 1951، وحصل على مؤهلاته الأدبية من مجلس والده وبقية المجالس الأدبية وفي مقدمتها (مجلس آل السوز)المعنوي والمادي ومن رجال الدين والأدباء وكبار خطباء المنبر الحسيني الذين كانوا يتوافدون على الرفاعي وقلعة سكر، خاصة في دار أخواله ( آل عبد العباس ) .
نظم الشعر الشعبي والعمودي وهو في سن العاشرة ولمع فيه وهو في الثانية عشرة .
من ابرز مؤلفاته: موسوعة (المدخل إلى حوض الغراف) الممتدة من شمال الكوت حتى شمال الناصرية، الموسوعة بأحد عشر جزءا ، تناول فيها تاريخ المنطقة لخمسة الآف سنة خلت من 2850 ق. م الى 2008 ب.م، اذ استعرض خلالها المواقع والأحداث التاريخية والقيم الاجتماعية بما فيها المواهب العلمية والأدبية والمراكز المهمة للشعوب التي سكنتها والأسر الكريمة والشيوخ والقادة ورجال العلم والفكر والسياسة .
وله أيضا كتاب (الإمام الصادق ومدرسة آل البيت) ،و(طالب فليح شاعر مجالس بغداد) ،كما له عشرة دواوين شعرية طبع منها ستة ابرزها: اريج القوافي، عبير القوافي، لمى القوافي، وشذى القوافي، والعشرات من الكتب المخطوطة في الأدب الشعبي والنقد ، وبحوث عن المدن، وعن الأنساب، خاصة انساب العلويين، وانساب العشائر ، وتعليقات عن الكتب التي صدرت في النواحي الأدبية والتاريخية.
كرم بعدة دروع منها الدرع الثقافي والتاريخي والشعري، اضافة الى درع أمانة بغداد، ودرع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ودرع محافظة واسط، ودرع جامعة واسط، اضافة الى درع دائرة الشؤون الثقافية ودروع مجالس بغداد الثقافية، فضلا عن درع مجلس الخاقاني.