الرئيسية / خطيب صلاة العيد من كربلاء المقدسة يدعو الى الالتفاف حول راية المرجعية الدينية

خطيب صلاة العيد من كربلاء المقدسة يدعو الى الالتفاف حول راية المرجعية الدينية

كربلاء المقدسة - واع

اكد خطيب صلاة العيد في كربلاء المقدسة ان البلد الطاهر وبلد الائمة العراق الذي اودع الله فيه نصف ائمة اهل البيت عليهم السلام من سامراء وحتى بغداد والنجف وكربلاء له رب يحميه.
وقال الشيخ حبيب الكاظمي في خطبة صلاة العيد التي اقيمت في منطقة مابين الحرمين الشريفين اليوم الاربعاء: ان "ابرهة الحبشي حينما جاء بجيشه قال له عبد المطلب عليه السلام انا صاحب الابل وللبيت رب يحميه"، مبينا ان "البعض منا يسمع خبرا من هنا وهناك، والبعض الاخر يروج لامور غير مضيئة، وهنالك من يتألم ازاء تلك الاحداث".

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
واضاف "كم مرت علينا من المحن خلال المدة المتطاولة وفي القرون المتمادية الا ان اليد الالهية ترعانا وتخرجنا من هذه المحن".
واوضح الكاظمي انه "طيلة الفترة الزمنية منذ ان نصب الامام علي عليه السلام اميرا على هذه الامة من قبل النبي محمد صلى الله عليه اله وحتى يومنا الحاضر، فان هذه الامة تعيش في ظل رعاية هذه اليد الحامية".
واكد انه "في ظل تقلبات الاحوال، واشتداد الازمات، واسوداد الافق، وعند اليأس وبلوغ القلوب الحناجر فان اليد الالهية ترعى الجميع"، مبينا ان "هذه سنة الله تعالى في خلقه، مستشهدا بالنبي موسى عليه السلام حينما اصبح العدو من ورائه والبحر من امامه شق الله له طريق يابس ليسلكه، وكذلك الحال حينما القي نبي الله يوسف في غيابة الجب ووصل الى الموت من شدة الجوع والعطش فارسل الله له من ينقذه".
واوضح "اننا نتألم لحادث هنا او هناك، ولكن هل يعقل ان امام زماننا يهمل امرنا ولايعرف شيء عن اخبارنا"، مستدركا بالقول: ان "قلبه الشفيق يهتم بنا ويجعل يده مرتفعة الى السماء دائما للدعاء لنا".

وتابع خطيب صلاة العيد ان "ادامة تلك الرعاية والابتعاد عن النقم، تشترط ضرورة الحذر من اثارة الغضب الالهي".
وبين الكاظمي انه "كلما اتسعت دائرة الظلم وتم التجاوز على حدود الله، فان تلك المعاصي تنزل النقم".
واكد في ختام خطبته اهمية "الالتفاف حول راية المرجعية الدينية العليا كونها اقرب الموجودات الى امام الزمان ووجوده الشريف طوال غيبته"، مبينا ان "الالتفاف حول هذه الراية ستجعل الجميع تحت رعايته".


12-11-2018, 15:17
المصدر: https://www.ina.iq/56336--.html
العودة للخلف