�تابعة ـ واع
انطلقت، اليوم الأربعاء، أعمال القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن القدس في مدينة إسطنبول التركية.
وتوافد ممثلو 48 دولة، بينهم 16 زعيما على مستوى رؤساء أو ملوك أو أمراء إلى اسطنبول للمشاركة في القمة التي شهدت ايضا مشاركة من أفغانستان وبنغلادش وإندونيسيا وغينيا وليبيا ولبنان والسودان وتوغو .
وستكون هناك مشاركة على مستوى رؤساء الوزراء من جيبوتي وماليزيا وباكستان، وعلى مستويات مختلفة من دول أخرى. ويشارك في القمة أيضا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي تحل بلاده ضيفا على القمة.
ويأتي توافد قادة الدول الإسلامية وممثليهم إلى تركيا تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لعقد مؤتمر قمة طارئة، لبحث تداعيات القرار الأميركي المتعلق بالقدس.
اذ ان الأربعاء الماضي، أعلن ترامب اعتراف بلاده رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى المدينة، وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق وتحذيرات دولية.
وفي سياق متصل، صرح السفير الفلسطيني في تركيا فائد مصطفى، بأن الموقف أصبح ناضجا لدى الزعماء والملوك في العالمين العربي والإسلامي، لاتخاذ قرارات حاسمة للمرحلة المقبلة تخص فلسطين، وليس فقط إجبار الولايات المتحدة على التراجع عن موقفها بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل
وأضاف على القادة استخدام أدوات الضغط والتلويح بورقة المصالح التي تربطها بأمريكا إذا شعرت أمريكا أن مصالحها مهددة فإنها ستدرك خطورة ما أقدمت عليه وقد تتراجع عن قرارها ونأمل أن تتدحرج الأمور وأن لا تقتصر ردة الفعل على دفع أمريكا للتراجع عن قرارها بشأن القدس، بل يجب أن يتواصل الضغط الشعبي والرسمي من أجل إقامة الدولة الفلسطينية.