�زة- متابعة واع
اعلن مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني إن قوات الأمن الإٍسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 52 فلسطينيا واصابة 2400، على طول الحدود مع غزة يوم الاثنين، فيما تدفق محتجون على الحدود في اليوم الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لافتتاح سفارتها في القدس.
وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات في الذكرى السبعين لقيام الكيان الإسرائيلي، فيما حثت مكبرات الصوت من المساجد الفلسطينيين على المشاركة في الاحتجاجات المسماة ”مسيرة العودة الكبرى“. وتصاعد الدخان الأسود فوق الحدود نتيجة حرق المتظاهرين لإطارات السيارات.
وقال مدرس علوم في غزة يدعى علي رفض عدم نشر اسم عائلته ”اليوم هو اليوم الكبير، اليوم ندخل الحدود لنقول لإسرائيل والعالم إننا لن نقبل أن نبقى تحت الاحتلال إلى الأبد“.
وأضاف ”سيكون هناك شهداء، ربما الكثير من الشهداء، ولكن العالم سيسمع رسالتنا وهي أن الاحتلال يجب أن ينتهي“.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة: إن جنودا إسرائيليين قتلوا 52 فلسطينيا بينهم صبي يبلغ من العمر 14 عاما ورجل على كرسي متحرك، بينما أصيب نحو 500 بينهم 200 على الأقل بالذخيرة الحية. ونشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي للرجل المقعد وهو يستخدم مقلاعا.