�غداد- واع
جدد المجمع الفقهي العراقي للدعوة والافتاء نشر فتواه بشأن المشاركة في الانتخابات، مشددا على المشاركة الفاعلة والتحري في اختيار الاصلح، وعدم ترك الساحة للمفسدين.
وقال المجمع في بيان له: انه "يرى أن الانتخابات شكل من اشكال الشهادة التي ينبغي عدم كتمها وان من يرشح السيء او الفاسد فهو شاهد زور".
وتابع "يجب المشاركة الفاعلة في الانتخابات، وعدم الاستسلام لمشاعر الاحباط، وعدم الانسياق وراء دعوات المثبطين او المخادعين"، لافتا الى ان "ترك الساحة للمفسدين تمكين لهم بالافساد في الارض وتمليك رقاب الناس واعراضهم واموالهم بيد من لايرقب فيهم الا ولا ذمة وقد جربنا العزوف عن الاشتراك في الانتخابات بالامس القريب".
وزاد بالقول: "يجب الدقة والتحري في اختيار المرشح الاصلح وفق الشروط المعتبرة التي تم بيانها وعدم اليأس من وجود المصلحين في المجلس النيابي"، مؤكدا ان "بيع الناخب بطاقته لقاء ثمن بخس تعد جريمة مركبة بين الناخب والمرشح فهي في اولها رشوة وفي اوسطها غش وفي نهايتها سرقة".