�نقرة- واع
التقى وزير الخارجية ابراهيم الجعفري في انقرة اليوم الجمعة وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي .
وقال الجعفري خلال اللقاء: ان "الاقتصاد يلعب دوما دورا مهما في توطيد العلاقات بين الدول" .
من جانبه، قال زيبكجي "انه لا توجد في الدنيا كحنان الام، ولا مدينة مثل بغداد، وهذا مثل تركي، ما يؤكد على أهمية بغداد في العالم اجمع".
واضاف ان "الشعب التركي يهنى العراقيين في انتصارهم على داعش".
وتابع "نحن كبلد جار سوف نساهم مع العراق في شتى انواع التعاون من اجل محاربة الاٍرهاب وإحلال السلام في المنطقة".
واكدت مراسلنا في انقرة، ان وزير الاقتصاد التركي قبل دعوة الجعفري لزيارة العراق.
كما التقى الجعفري اليوم ايضا، وزير الجمارك والتجارة التركي بلند توفكجي.
وقال الوزير التركي خلال اللقاء: "نحن نعتبر استقرار العراق من استقرار تركيا، ونبارك للعراقين انتصاراتهم على داعش ونتمنى التوفيق للعراقيين في الانتخابات المقبلة".
وبارك توفنكجي انتصارات الجيش العراقي على تنظيم داعش الإرهابي، قائلا: "نحن نعتبر العراق شريك ستراتيجي لنا، تركيا تعتبر بوابة العراق الى الجانب الأوروبي، كما يعتبر العراق بوابة تركيا الى اسيا والخليج".
وتابع "أبدينا الاستعداد الكامل لبناء المدن المحررة في العراق، وخلال ايّام سنقوم بتنظيم منتدى بخصوص إعمار العراق، وإلاعلان عن فرص الاستثمار الموجودة في العراق".
وزاد بالقول:" في مجال الحصة المائية توصلنا الى اتفاق لدعم الجهود المبذولة بخصوص ذلك".
الى ذلك، دعا وزير الخارجية الدول العربية إلى الوقوف عند المشتركات وتجاوز الخلافات.
وأثنى الجعفري، في لقاء مع رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية في أنقرة حضره مراسل وكالة الأنباء العراقية "واع"، على مواقف الجامعة العربية في دعم العراق خلال حربه على الإرهاب.
وأدان وزير الخارجية جرائم تنظيم داعش الإرهابي في العراق والدول العربية والعالم، عبر قتل الناس بدم بارد وبث الرعب والترويع وتدمير المدن والآثار.
وأشاد الجعفري بتحولات العملية السياسية في العراق وسيرها بشكل مختلف جراء تعددية الحضور السياسي في مجلس النواب ومشاركة المرأة في الحياة السياسية.
من جانبهم، ثمن السفراء وممثلو السفارات العربية انتصارات العراق على تنظيم "داعش" الإرهابي والتضحيات الكبيرة للقوات المسلحة العراقية، مؤكدين أهمية التصدي للفكر التكفيري الظلامي.