�هران- واع
أعلن مساعد الرئيس الايراني محمد نهاونديان، في برنامج متلفز أن الحكومة والبنك المركزي سيواجهان بقوة من وصفهم بالمتورطين في تقلب سعر صرف الدولار في الايام الاخيرة.
ويأتي هذا الموقف بعد انهيار سعر صرف الريال الايراني في مقابل الدولار الامريكي وفقدانه ما يعادل العشرة بالمئة من قيمته خلال اربع وعشرون ساعة.
وأضاف مساعد الرئيس أن "الحكومة قادرة على ادارة سوق سعر الصرف وانها لن تسمح لأي جهة أن تتدخل في عمل هذا السوق".
واشار نهاونديان بـ"وجوب أن لا يشعر التجار المستوردين والمصدرين بعدم الحرية في عملهم وأن هذه الاجراءات تأتي للعمل بالشفافية ، وأضاف أن تعاملهم بالعملة الصعبة يجب أن يكون مسجلاً في نظام البنك المركزي الخاص بتبادل العملة الصعبة".
وأطلق البنك المركزي الايراني مجموعة بيانات حددت مقدار ما يستطيع المواطنون من خزن للعملة الصعبة وذلك بمقدار عشرة آلاف دولار وتقديم الفائض الى البنوك كودائع بفوائد نسبية ومضمونة العودة حين الطلب.
وشدد البيان الاول للبنك المركزي الايراني بأن "تداول الدولار خارج نظام البنك المركزي ومحلات الصيرفة الرسمية سيعتبر جريمة تهريب".