أكدت وزارة الخارجية، اليوم الجمعة، أن العراق استثمر كثيراً خلال السنوات الماضية في تعزيز الاستقرار الإقليمي، وإنهاء الحروب والصراعات والاصلاح الاقتصادي في المنطقة، لتحقيق التكامل الاقتصادي فيها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال وكيل الوزارة هشام العلوي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "اجتماعات العقبة بشأن سوريا والتي حضرها وزير الخارجية فؤاد حسين كانت نتيجة للمشاورات والاتصالات واللقاءات التي جرت في الأيام التي سبقتها، والبيان الختامي يوضح بشكل جلي النقاط الأساسية التي هي محل اهتمامنا في العراق ومحل اهتمام الدول الأخرى في المنطقة وخارجها".وأضاف العلوي، أن "العراق استثمر كثيراً، خلال السنوات الماضية، في تعزيز الاستقرار الإقليمي ونعتقد بأن إنهاء الحروب والصراعات في المنطقة مقدمات ضرورية لتحقيق التكامل الاقتصادي الذي فيه مصلحة كل دول المنطقة".
وتابع أن "النقاط التي ذكرت في البيان الختامي موجودة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي تم اقراره في نهاية 2015 بالإجماع، وبيان العقبة كذلك تم اقراره بإجماع الحاضرين وهناك دور أيضاً للأمم المتحدة وهي سترعى تطبيق مخرجاته".
وشارك العراق، ممثلاً بنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، في الاجتماع الثاني للجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، الذي عُقد في مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية، بمشاركة الولايات المتحدة، وفرنسا، وأعضاء اللجنة المصغرة.
وصدر عن الاجتماع بيان ختامي أكد على دعم الشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة لتحقيق مستقبل آمن ومستقر، مع الالتزام بمبادئ تضمن عملية سياسية شاملة بقيادة سورية تُفضي إلى نظام تمثيلي يحترم حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة، مع التشديد على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها واحترام مبدأ السيادة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، كما شدد البيان على أهمية احترام حقوق الإنسان، بما يشمل النساء والأقليات، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وضمان حرية تنقل النازحين واللاجئين.