أكدت رئاسة الجمهورية، اليوم السبت، دعم جميع المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ القيم الإنسانية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال ممثل رئيس الجمهورية جمال المحمداوي، خلال الملتقى السنوي الاول (معا من أجل السلام)، الذي أقامه ديوان أوقاف الديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائية، وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "انعقاد هذا الملتقى الأول يأتي ونحن بأمس الحاجة الى تفعيل الحوار وتعزيز قيم السلام والمواطنة وسط التحديات التي تواجه عالمنا اليوم"، لافتاً الى أن "العراق عبر تاريخه الطويل كان نموذجاً للتعايش السلمي والتعددية الثقافية وشهدت أرضه تفاعلاً حضارياً بين مختلف المكونات مما جعله واحة للتنوع الإنساني الراقي، واليوم يمثل هذا التنوع فرصة عظيمة لتقوية أواصر الوحدة الوطنية، وترسيخ أسس التعايش السلمي بين جميع أطياف الشعب العراقي".وأضاف أن "المؤسسات الدينية بما تمتلكه من دور روحي واجتماع كبير تمثل إحدى الركائز الأساسية لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي وإرساء دعائم المواطن الحقة، ومن هنا تأتي أهمية هذا الملتقى الذي يجمع قادة الفكر الديني والثقافي والشخصيات السياسية من مختلف الأطياف لمناقشة دور المؤسسة الدينية في بناء مجتمع عراقي مزدهر ومتماسك".
وتابع أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد يؤكد أهمية هذه اللقاءات ودعمه الكامل لجميع المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ القيم الإنسانية التي تربطنا جميعا"، مبيناً أن "مسؤوليتنا المشتركة تحتم علينا أن نعمل معاً بروح الفريق الواحد لمواجهة كل ما يهدد هذا التعايش أو يسعى لتشتيت مجتمعنا الموحد".
وأوضح المحمداوي أن "هذا الملتقى ليس فقط فرصة لتبادل الآراء ووجهات النظر بل هو منصة حقيقية لبناء جسور التفاهم وتعزيز ثقافة الحوار وما يتمخض عنه من توصيات سيكون لها أثر بالغ في تشكيل خارطة طريق نحو عراق أكثر سلاماً واستقراراً بعراق يحتضن جميع أبنائه بغض النظر عن ديانتهم أو مذاهبهم أو أعراقهم".