نظمت العتبة العباسية، اليوم الجمعة، مؤتمر العميد العلمي العالمي السابع بمشاركة عربية وأجنبية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال رئيس قسم الفعاليات والأنشطة في جمعية العميد، علي كاظم المصلاوي لوكالة الأنباء العراقية(واع): إن "جمعية العميد وجامعتي الكفيل والعميد وبرعاية مباشرة من قبل العتبة العباسية نظمت النسخة السابعة من مؤتمر العميد بعنوان الأسرة والمجتمع الهوية والتحديات التقنية".وأضاف المصلاوي أن "أكثر من (75) بحثاً شارك في المؤتمر، وتم اختيار ( 31 ) بحثاً وسيلقى في جلسات المؤتمر الثلاث قرابة ( 20 ) بحثاً"، مبيناً أن "الباحثين شاركوا من عدة دول عربية وأجنبية،(المغرب وتونس والجزائر وليبيا ومصر ولبنان وسوريا والبحرين وإيران وكندا وفرنسا وماليزيا)" .
بدورها، قالت الباحثة في علوم الإعلام والإتصال والصحفية الإذاعية التونسية هدى الحاج قاسم لوكالة الأنباء العراقية(واع): "أشارك في هذا المؤتمر ببحث علمي يحمل عنوان (العنف الرقمي في الإعلام الاجتماعي) وحرصت على المشاركة في هذا المؤتمر الذي يعنى بأمن الأسرة والمجتمع من حيث الزاوية الإعلامية والاتصالية"، لافتة الى أن "المضامين الرقمية الإعلامية اليوم تهدد بصورة مباشرة أمن الأسرة والمجتمع عبر ترويج العنف الرقمي".
وتابعت أن "المجتمع اليوم يواجه خطر العنف الذكي ويجب أن تتصدى له الدول والمجتمعات" مشيرة الى أنها: "خرجت بتوصيات خلال البحث أبرزها الحرص على سن التشريعات والقوانين والتربية الناشئة على قيم المواطنة الرقمية التي تنبع من ثقاقتنا وحضارتنا، وأن لا يسقطوا في فخ العولمة والنظام العالمي الجديد والصبغة الرأسمالية التي يصطبغ بها العالم".
وعلى صعيد متصل قال الباحث البحريني جعفر محمد أيوب لوكالة الأنباء العراقية(واع): إن "العالم اليوم يعيش في عصر التفجر المعرفي والتقدم التكنولوجي الكبير الذي يسمى عصر الثورة الصناعية الرابعة وقد فرض حضوره على تربية الاسرة والمجتمع سواء كان محافظاً أم غير محافظ".
وأشار الى أن "الرقمنة أسست عالماً افتراضياً جديداً فرضته على الأسرة والمجتمع وعلى الأسرة أن تتوافق معه وإلّا دخلت فيما يسمى بالعجز الرقمي أو الفجوة الرقمية وبالتالي فإن التربية الرقمية مهمة الأسرة والمجتمع ".