أطلق القضاء الألباني الخميس سراح رئيس الوزراء الألباني السابق وزعيم المعارضة صالح بريشا من الإقامة الجبرية التي فرضت عليه منذ قرابة عام بتهم فساد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وبريشا (80 عاما) زعيم الحزب الديموقراطي، أكبر أحزاب المعارضة، وُضع قيد الإقامة الجبرية في أواخر كانون الأول 2023 بعدما رفض المثول أمام المحكمة في إطار تحقيق بقضايا فساد.وفي بيان أصدرته ، قالت المحكمة المتخصصة بقضايا مكافحة الفساد والجريمة المنظمة إنّها "قرّرت قبول طلب بريشا وإلغاء أمر الإقامة الجبرية" الصادر بحقّه، مشيرة إلى أنّها قرّرت بالمقابل عدم إسقاط التّهم الموجّهة إليه.
وفي تشرين الأول 2023 وجّه القضاء إلى بريشا واثنين آخرين، أحدهما صهره، تهم فساد في قضية مرتبطة بخصخصة أراض حكومية في العاصمة تيرانا.
وتعود وقائع القضية إلى 2008 حين كان بريشا رئيسا للوزراء.
ولطالما نفى بريشا هذه الاتهامات، معتبرا إياها "سياسية بحتة"، ومتهما رئيس الوزراء الحالي إيدي راما بالوقوف وراءها.
وأمام أنصاره الذين ردّدوا اسمه وأطلقوا شعارات مناهضة لرئيس الوزراء الحالي من بينها "راما ارحل!"، قال بريشا "اليوم يوم الأمل الكبير للديموقراطيين، اليوم انتصرت الحقيقة على الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة".
وتعهّد رئيس الوزراء السابق إعادة حزبه إلى السلطة.