أعلن محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، اليوم الخميس، نجاح المرحلة الثانية من التعداد السكاني في المحافظة بنسبة 100 بالمئة، وفيما بين أن فرق التعداد السكاني وصلت إﻟﻰ مناطق محاذية للحدود السورية، توقع تسجيل زيادة كبيرة جدا في عدد نفوس أهالي المحافظة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال الدخيل لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "بلادنا تمر بعرس وطني كبير من خلال التعداد العام للسكان الذي تأخر لثلاثة عقود من الزمن، والحكومة الاتحادية اتخذت القرار المناسب بإجراء التعداد والذي كان على مراحل بدءا من عملية اختيار العناصر والتدريب وعملية الحصر والترقيم ومن ثم المباشرة بعملية التعداد".وأضاف، أن "المرحلة الأولى استمرت لمدة 4 أيام والتي أنجزتها محافظتنا وباشرنا بالمرحلة الثانية وهي مرحلة حصر الوفيات والولادات وصاحبها حظر للتجوال".
وأضاف، أن "هذا الحظر إداري وليس أمنيا؛ من أجل تنظيم عمل حصر الوفيات والولادات"، مشيرا إﻟﻰ، أن "الجميع بذلوا جهودا كبيرة ابتداء من المواطن الذي قدم تعاونا كبيرا مع الفرق العاملة ومع الأجهزة الأمنية فضلا عن الالتزام بتطبيق حظر التجوال".
وأكد، أن "هناك اكثر من 11,000 عداد ومشرف موزعين على المحافظة خاصة وأن هناك مناطق شاسعة بعيدة عن مركز القضاء، ولكن تضافر الجهود تكلل بالنجاح واكتمال عملية المرحلة الثانية في محافظة نينوى"، لافتا إلى، "إننا اتصلنا في المركز الوطني بوزير التخطيط وأكد أن ثلاث محافظات وهي نينوى وواسط وديالى هي المحافظات المتقدمة في نسبة إنجاز التعداد للمرحلة الثانية".
وأشاد، "بجهود الجميع سواء فريق بغداد المركزي الذي تواجد معنا وكان العمل متواصلا ليلا ونهارا وكذلك دائرة إحصاء نينوى وأيضا الفريق المحلي في ديوان المحافظة والدور الكبير أيضا للقوات الأمنية من قيادة شرطة نينوى وقيادة عمليات نينوى وقيادة عمليات غرب نينوى وقيادة الحشد الشعبي والوكالات الأمنية بكل مسمياتها"، لافتا إلى، أن "هذه الجهود أسفرت عن نجاح المرحلة الثانية بنسبة 100 بالمئة ولم يسجل أي خرق".