رحبت الزعامات والقوى السياسية بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وفي هذا الصدد، أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الجمعة، أن قرار المحكمة الجنائية ضربة دولية وإنسانية ضد الكيان الصهيوني والدول التي أعانته.وقال المالكي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية(واع): إن "قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الكيان الغاصب نتنياهو ووزير الدفاع الصهيوني السابق غالانت، تعد خطوة مهمة جداً على طريق العدالة وإنصاف الضحايا والمظلومين".
وأضاف: "نحن ومعنا أحرار العالم والمنادون بحقوق الإنسان والداعون لحماية النظام الدولي ومؤسساته الأمنية والإنسانية، نقف بقوة مع هذا القرار الشجاع الذي صادق عليه كل أعضاء المحكمة الجنائية الدولية، البالغ عددهم واحد وعشرون قاضياً".
وأوضح أن "إصدار القرار من المحكمة يمثل ضربة دولية وإنسانية ضد الكيان الصهيوني وكل الدول التي أعانته، على جرائمه ضد الإنسانية في غزة وجنوب لبنان وسوريا"، مؤكداً أن "قرار المحكمة استعاد جزءًا مهماً من كرامة المؤسسات الدولية وسمعتها، التي تجاوزت عليها عصابات الكيان الغاصب بغرورها وغطرستها وجرائمها التي يندى لها الجبين".
وعبر المالكي عن "الشكر والتقدير للمحكمة رئيسا وأعضاء على هذا الموقف المسؤول الذي انتصر للحق والعدل وللإنسان وحقوقه، وتمكين العدالة الدولية في أن تأخذ مجراها".
من جانبه، قال رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم في بيان- تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني ووزير حربه السابق بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية واستخدام التجويع سلاحاً، يمثل إحقاقاً للحق وتلبية لمطالب ملايين الأحرار حول العالم".
وأضاف، "وفيما نرحب بهذا القرار، نحث على رفده بقرارات أخرى تفضي إلى إنهاء الحرب المفروضة على غزة ولبنان، وتحميل الكيان الصهيوني مسؤوليتها وتبعاتها القانونية والمادية والأخلاقية، وإرغامه على الاعتراف بجرائمه التي انتهكت المواثيق الأممية والأعراف الدولية".
بدوره، قال الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي في تغريدة له: "نحيي الجهود الدولية المخلصة التي أسفرت عن إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال رئيس حكومة العدو الصهيوني المجرم بنيامين نتياهو ووزير الدفاع السابق المجرم يوآف غالانت بسبب ارتكابهما جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية من خلال حملات الإبادة الجماعية والمجازر والجرائم والانتهاكات الصهيونية التي تجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية".
وأضاف أنه "وفي الوقت الذي نعلن تأييدنا الكامل لهذه الإجراءات فإننا نطالب المجتمع الدولي بإبداء التعاون الجاد لتنفيذ هذه الأوامر لوقف الجرائم التي يرتكبها الكيان الغاصب ضد أهلنا في فلسطين ولبنان وباقي دول المنطقة".