أعلن محافظ النجف الأشرف يوسف كناوي عن غلق المحافظة أمام الزائرين يومي التعداد، فيما بين أن المشاريع ستكون وفق النسب الدقيقة للأقضية والنواحي، ولاحاجة للبطاقة التموينية بعد الأن لتوزيع المشاريع.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال محافظ النجف الأشرف يوسف كناوي في مؤتمر صحفي حول التعداد السكاني حضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "العراق مقبل على عملية التعداد السكاني و كل الدولة مستنفرة من أجل إتمام عملية الإحصاء، وأوجه ندائي لأبناء النجف بالاهتمام و التعاون مع الفرق الخاصة بالتعداد السكاني لأن مصير المحافظة من الموازنة و التعيينات و نسبة الجامعات تعتمد عليها، هذا التعداد هو الأخير على مستوى العراق".وبين أن "التعداد بدأ منذ يوم 15/11 و لكن في يومي الأربعاء و الخميس يبلغ فيهما حد الذروة، والجهد الأكبر للتعداد ستكون على عاتق وزارة التربية و الخطة الأمنية ستطبقها وزارة الداخلية"، مشيراً إلى أن "رسالتنا للعدادين أن يعملوا بكل طاقتهم في حال حصول أخطاء في أجهزة التعداد و أن يبذلوا الجهود من أجل إدخال كل أبناء المحافظة، وسنغلق المحافظة أمام الزائرين و نعتذر عن عدم استقبالهم".
ولفت إلى أنه "نحتاج تواجد وسائل الإعلام خلال التعداد السكاني، وأن الحملات التوعوية موجودة و نطلب من وسائل الإعلام التعاون من أجل إكمال عملية الإحصاء و هي تخص مسألة تنموية للمواطنين"، موضحاً أنه "سابقا كنا نعتمد على البطاقة التموينية من أجل توزيع المشاريع لكن بعد عملية التعداد ستكون المشاريع وفق النسب الدقيقة للأقضية و النواحي".
وتابع: أن "الإحصاء شمل حصر جميع المباني في المحافظة و سنقارنها مع العدد الكلي للسكان من أجل إضافة المشاريع الخاصة لتطوير المباني، وأن التعداد السكاني خاص بالعراقيين و لا يشمل الجاليات و الزائرين"، مضيفاً أن "المواطن الذي لا يتعاون مع الفرق يتعرض للمسائلة القانونية".
من جهته ذكر قائد شرطة النجف اللواء علاء الفتلاوي أن "كل استحقاقات المحافظة يعتمد على هذا التعداد، سيكون هناك حظر تام لكل الحركة ضمن المحافظة و الأقضية و النواحي و يمنع الحركة داخل المدن، و سنتخذ إجراءات قانونية ضد المخالفين"، لافتاً إلى أن "التعداد بدأ و نطلب من المواطن التعاون مع موظفي التعداد".
كشفت مديرية احصاء النجف الاشرف عن مشاركة اكثر من 5000 باحث في تنفيذ عملية التعداد العام للسكان و المساكن في عموم مناطق المحافظة .
فيما أوضح مدير إحصاء النجف الأشرف حسام الدين احمد لوكالة الانباء العراقية (واع)، "دربنا 4267 باحثا بالإضافة الى 1152 من مديري المحلات و معاونيهم ليكون العدد الاجمالي للعدادين و الباحثين الذين سيشاركون في اجراء التعداد 5419 باحثا، وتم توزيعهم على كامل الرقعة الجغرافية لمحافظة النجف الاشرف"، مضيفاً أن "المديرية زودت الباحثين بالأجهزة اللوحية المخصصة لإجراء التعداد و الملحقات الخاصة بها حيث ان هذا التعداد سينفذ بطريقة الكترونية لأول مرة خلافا للتعدادات السابقة التي كانت تنفذ بشكل ورقي"".
وأكد أنه "تم تقسيم المحافظة الى محلات و قرى، فيما تم تقسيم المحلات و القرى الى وحدات اصغر (البلوكات) لتغطيتها بشكل كامل من قبل العدادين الذين سيجوبون جميع اقضية و نواحي المحافظة من اجل تدوين بيانات الاسر في الاستمارة الخاصة بالتعداد"، مبينأ أن "المرحلة الثانية من التعداد بدأت في 16 تشرن الثاني الحالي حيث يقوم الباحثون بتسجيل اعداد الاسر و مواليدهم حسب البطاقة الوطنية لكل فرد و ستستمر هذه المرحلة لغاية 21 من تشرين الثاني الجاري".
ودعا أحمد ابناء المحافظة الى "التعاون مع الباحثين و العدادين الذين سيزورونهم في مناطق سكناهم خلال يومي التعداد و ابداء المرونة و المساعدة لإنجاح هذا المشروع الوطني المهم خدمة للصالح العام "، مشيراً إلى أن " المرحلة الاخيرة من التعداد ستنطلق في الثاني و العشرين من الشهر الحالي و هي جمع خصائص الفرد و التي تشمل الحالة التعليمية و الحالة الصحية و حالة العمل و قياس مستوى الرفاهية للفرد العراقي و تستمر هذه لمرحلة لغاية العاشر من شهر كانون الاول المقبل ".