أكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، ضرورة اعتماد التكنولوجيا والطرق الحديثة لتحسين إدارة المياه.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكر بيان للرئاسة، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "ضمن إطار مشاركته بأعمال قمة الأمم المتحدة للمناخ COP29 المنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو، زار رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، الجناح العراقي في مقر انعقاد القمة".وأضاف البيان، أن "رئيس الجمهورية ألقى خلال الزيارة، كلمة أشار فيها إلى أهمية الاهتمام العالمي بالبيئة، حيث عبر فخامته عن ضرورة هذا الجناح كونه يعد فرصة أخرى مضافة لفرص العمل والتعاون مع دول العالم وبما يحقق المصالح المشتركة".
وأكد الرئيس، بحسب البيان، أن "العراق بلد تاريخي عريق لكنه يواجه اليوم آثاراً كبيرة للتغيرات المناخية التي تؤثر في موارده الطبيعية ومجتمعاته المحلية"، مشيراً إلى "وجوب معالجة الهدر في المياه بسبب استخدام الطرق الإروائية القديمة والأحواض السمكية غير القانونية على أطراف الأنهار".
وشدد الرئيس، على "ضرورة اعتماد التكنولوجيا والطرق الحديثة لتحسين إدارة المياه في البلاد"، مشيرا إلى ضرورة أن "تتحول الكلمات إلى أفعال وليس فقط إقامة المعارض والمؤتمرات بل ينبغي الدخول إلى الواقع الفعلي والتطبيق العملي".
ونوه، بأن "الحوارات مستمرة مع دول الجوار لتأمين حصص العراق المائية، كما ركز على المسؤولية الكبيرة الواقعة على عاتق وزارة البيئة في تفعيل آليات التعاون والتنسيق مع دول الجوار لتطوير الواقع البيئي في العراق".
وأكد الرئيس على "ضرورة التوعية المجتمعية في مجال الحفاظ على البيئة والبدء من مراحل الطفولة وتعليمهم كيفية الحرص على بيئتهم وعدم هدر مواردها"، مردفاً أن "هذا الجناح يمثل فرصة لعرض خطط العراق الوطنية في مجال الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد المائية، وحماية البيئة إلى جانب التعاون الوثيق مع المجتمع الدولي".
وتابع البيان، أن "رئيس الجمهورية في ختام الكلمة شكر الحضور، داعياً إياهم للتعرف عن قرب على مشاريع العراق الطموحة والنقاش حول السبل الكفيلة بإمكانية العمل والتعاون لبناء مستقبل أفضل للجميع".
وفي وقت سابق من اليوم، افتتح رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، جناح جمهورية العراق في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ “كوب 29” ، المقام في العاصمة الأذربيجانية باكو، والذي سيستمر لمدة أسبوعين.
ويسلط الجناح العراقي الضوء على تجربة العراق في مواجهة آثار أزمة المناخ وتبعاتها على المستويات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، ويعرض الجهود الوطنية المبذولة للتكيف مع هذه التحديات.