متابعة - واع
تسببت الإضرابات في العمالية في كندا الى اغلاق ميناء مونتريال ما أدى إلى تعطيل حركة النقل في البلاد، في أعقاب إغلاق منفصل في موانئ أخرى كندية على ساحل المحيط الهادئ.
وحذرت مسؤولة من عواقب اقتصادية وخيمة للإضرابات العمالية المطولة في ميناءي مونتريال وفانكوفر، الأكبر في البلاد.
وتم منع نحو 1,200 عامل في ميناء مونتريال من دخول موقع عملهم اثر رفض نقابتهم أحدث عرض قُدم لها من نقابة اصحاب العمل البحري بشأن تحسين العقود.
وفي غضون ذلك، اختتم عمال ميناء فانكوفر وموانئ أخرى على المحيط الهادئ أول أسبوع للإغلاق ومنعهم من دخول مواقع أعمالهم بسبب نزاع عمالي منفصل.
وقال ميشال موراي المتحدث باسم نقابة عمال الموانئ الكندية في مؤتمر صحافي في مونتريال: "عندما ننظر إلى ما يحدث، الإغلاق في فانكوفر والإغلاق في مونتريال، نعتبر أنه هجوم منسق ومخطط له من أجل الضغط على الحكومة للتدخل".
أضاف "لو احترمت نقابة أصحاب العمل البحري عملية التفاوض الجماعي لكانت الحلول قد وجدت".
ونظم عمال ميناء مونتريال ثلاثة إضرابات جزئية في تشرين الأول بينما ظلت المفاوضات بين نقابة عمال الموانئ المحلية ونقابة أصحاب العمل متعثرة.
المصدر: وكالة الانباء الفرنسية