أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، اليوم السبت، أن النجاح المتحقق في المؤسسات الجامعية في غضون عامين يستند إلى نوعية البرامج الأكاديمية ومواكبة متغيرات المعرفة وسوق العمل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقالت الوزارة في بيان- تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "وزير التعليم نعيم العبودي حضر حفل تخرج الدورة الحادية والثلاثين لطلبة جامعة النهرين".وقال العبودي- حسب البيان: إن "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على وفق سياستها الاستراتيجية ومنظور عملها وإيمانها بمراحل التكامل لتطوير وتنمية البيئة العلمية والبحثية التي كانت أساسا ومرتكزا لتسريع عجلة الجامعات وكلياتها وفروعها وأقسامها ومراكزها في تسجيل المواقع التنافسية في إنتاج البحوث العلمية المنشورة والنتائج الرائدة في التصنيفات والمستوعبات العالمية الرصينة"، مشيرا إلى، أن "النجاح الذي تحقق في المؤسسات الجامعية العراقية خلال عامين من عمر الحكومة العراقية كان مستندا إلى نوعية البرامج الأكاديمية والاشتغال الإيجابي الذي قدمه أعضاء الهيئات التدريسية والربط بين المخرجات واحتياجات المجتمع ومواكبة ومراعاة متغيرات المعرفة وسوق العمل محليا وعالميا".
وأكد العبودي على، "المضي بتنفيذ البرامج المؤشرة في البرنامج الحكومي والمنهاج الوزاري للحكومة العراقية وتذليل كل التحديات والالتزام بالتكامل انطلاقا من رؤية واضحة بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هي الجهة القطاعية المخولة قانونا بإدارة العملية التعليمية بتخصصاتها كافة ويقع على عاتقها مسؤوليات عدة تتمثل بالتزايد الملحوظ في نسبة الالتحاق في مؤسسات التعليم الجامعي وتنظيم العلاقة مع بيئة العمل المتنوعة في القطاعين العام والخاص".
ولفت وزير التعليم- حسب البيان- إلى أن "القرارات المتخذة في غضون عامين من الأداء جاءت في سياق ترسيخ ثقافة ومفاهيم الجودة في مؤسسات التعليم العالي وتحقيق أعلى مستويات التطور في البيئة الجامعية وإثراء الأداء وتجويده وتعضيد التبادل العلمي والثقافي والأكاديمي بين المؤسسات الجامعية العراقية ونظيراتها في العالم".
وتابع البيان، "اختتم وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي حفل التخرج بتكريم الطلبة الأوائل وأعرب عن مباركته لمشوارهم الجديد المرتقب، مشيرا بذات الوقت إلى أن تخرج هذه الكوكبة من طلبة جامعة النهرين يعطي زخما إضافيا باتجاه الحفاظ على السمعة الأكاديمية للمؤسسات التعليمية العراقية التي جسدت عقودا من التفاني والعمل والالتزام والأداء المسؤول".