بغداد – واع
أعلنت عدة قوى سياسية، اليوم الاثنين، عن دعمها لتوجيهات المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، فيما دعت الى اعتمادها وثيقة مبادئ.
وقالت الدائرة الإعلامية للإطار التنسيقي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): "نُرحب بالبيان الصادر عن مكتب المرجع الأعلى سماحة السيد السيستاني (دام ظله) عقب استقبال سماحته رئيس بعثة يونامي في العراق"، معربا عن تقديره "العميق لما يصدر عن المرجعية العليا في النجف الأشرف، ونؤكد التزامنا الكامل بترجمة توجيهات سماحته إلى خطوات عملية تعكس تطلعات شعبنا".
ودعا "جميع المشاركين في العملية السياسية للعمل على تجسيد المبادئ التي أكد عليها سماحته، وفي مقدمتها ضرورة اعتماد الكفاءة والنزاهة في اختيار القيادات، ومنع التدخلات الخارجية بكل أشكالها ومستوياتها، وتكريس سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، والتصدي الحازم لآفة الفساد".
فيما أعلن ائتلاف النصر، عن تأييده الكامل لتوجيهات سماحة الإمام السيستاني القاضية بـ(منع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة)".
وأكد الائتلاف أن "هذه التوجيهات فيها مبادئ كبرى تحفظ مصالح الشعب والدولة"، لافتا الى أن "تأكيد سماحته على: (إدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومكافحة الفساد على جميع المستويات)، جوهر الإصلاح المنشود الذي ينبغي العمل به لضمان الإدارة الصالحة والفاعلة للدولة ومؤسساتها".
ودعا الائتلاف جميع القوى السياسية إلى "اعتماد توجيهات سماحته كوثيقة مبادئ ينتظم من خلالها عمل وأداء القوى السياسية بعيداً عن المغامرة والفوضى والفساد، وحفظاً للمصالح الوطنية العليا".
كما أعرب تحالف العزم عن دعمه الكامل لما صدر عن سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني حول إدارة البلد بمبادئ الكفاءة والنزاهة، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد، في ظل التحديات التي تواجه العراق.
وأكد التحالف على "تأييده التام لمواقف سماحته تجاه الأوضاع الإقليمية، وخاصة المأساة في لبنان وغزة"، داعياً المجتمع الدولي "للتحرك لحماية المدنيين".
وشدد "على أهمية التزام القوى الوطنية بهذه التوجهات لتحقيق مستقبل أفضل للعراق ينعم فيه الجميع بالأمن والازدهار"، معرباً عن ترحيبه "بممثل الأمين العام للأمم المتحدة ونبارك له تسنمه هذا المنصب، ونتمنى له التوفيق والنجاح في أداء مهامه".
الى ذلك أعلن حزب الدعوة الإسلامية التزامه الكامل بالتوجيهات القيّمة التي وردت في بيان مكتب المرجع الأعلى المفدّى آية الله العظمى الإمام السيد السيستاني دام ظلّه الوارف.
وذكر بيان للحزب تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)،أنه "يؤكد التزامه الكامل بالتوجيهات القيّمة التي وردت في بيان مكتب المرجع الأعلى المفدّى آية الله العظمى الإمام السيد السيستاني - دام ظلّه الوارف - عند استقباله محمد الحسان، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي)".
وأكد أن" تلك التوجيهات تعد خارطة طريق واضحة ومرشدة لبناء دولة المؤسسات وفق معايير الكفاءة والنزاهة، ولحفظ الأمن والاستقرار في البلاد في ظل الظروف الإقليمية والدولية العصيبة، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتحقيق الرفاه والازدهار لهم".
ودعا" جميع القوى الإسلامية والوطنية والحكومة إلى صياغة برامجها وسياساتها ومواقفها في ضوء ما جاء في بيان مكتب سماحته، الذي عبّر عن المصلحة الوطنية العليا، وحدد تحديات الواقع وسبل الاستجابة لها والتصدي لأزماتها".
وتابع أن "من مسؤولية القوى الفاعلة والنخب المخلصة أن تمارس دورها في ترجمة تلك التوجيهات إلى واقع عملي ملموس عبر القوانين والإجراءات والمشاريع"، موضحا أنه "مرة أخرى تؤكد مرجعيتنا الدينية العليا حرصها على حاضر ومستقبل هذا الوطن واستحقاقات شعبه بجميع مكوناته".
فيما أعلنت قائمة جبهة تركمان العراق الموحد، اليوم الإثنين، تأييدها التام وتقديرها لما ورد في توجيهات المرجع الديني السيد علي السيستاني، خلال لقائه بوفد بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي).
وذكرت الجبهة في بيان- تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)- أنها "تدعو جميع القوى الوطنية والسياسية وأصحاب الرأي العام الوطني، إلى اعتبار توجيهات سماحة المرجع الأعلى وثيقة مبادئ تجمع كل العراقيين تحت راية واحدة، وتسهم في توحيد الجهود لإرساء الاستقرار، بما يضمن تحقيق إشراك مكونات العراق كافة في إدارة البلاد وإنصاف المكون التركماني وتحقيق المصالح الوطنية لأبناء الشعب العراقي كافة".
وأكدت الجبهة، أن "توجيهات السيد السيستاني عكست عمق الرؤية الوطنية والحكمة في معالجة قضايا البلاد".
بدوره قال رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "ما جاء من رؤى سديدة للمرجع الأعلى سماحة الإمام السيد السيستاني (مد ظله الوارف)، لدى استقبال سماحته ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسّان والوفد المرافق معه، تمثل خارطة طريق شاملة تعكس رؤية المرجعية الأبوية لمصلحة العراق وشعبه من جهة، ومصالح شعوب المنطقة والعالم في خضم الأحداث المتسارعة من جهة أخرى".وأضاف السيد الحكيم، أننا "من هنا نعلن تأييدنا المطلق لجميع النقاط الواردة في تأكيد ومطالبة سماحته الأمم المتحدة بالعمل على تعزيز مكانة العراق في محيطه الإقليمي والدولي وتنفيذ الأولويات"، خاتماً بالقول "حفظ الله شعبنا العراقي وشعوبنا الإسلامية، ومد الله بظل مرجعيتنا العليا هادية وموجهة ومسددة، والله ولي التوفيق".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
في غضون ذلك، أكد تحالف السيادة، اليوم الاثنين، أن "بيان المرجعية يؤكد على مبدأ الكفاءة والنزاهة، ومنع التدخلات الخارجية وحصر السلاح بيد الدولة ومكافحة الفساد".وذكر بيان للحزب، تلقته وكالة الأنباء العراقية(واع)، أنه "يتابع باهتمام بيان المرجع علي السيستاني وما ورد فيه من توصيف دقيق لواقع الأزمات والتحديات الكبيرة التي يواجهها العراق وشعبه في الوقت الحاضر، وتوصيته أن يأخذوا العبر من التجارب التي مروا بها؛ ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز إخفاقاتها".
وأضاف الحزب، أن "بيان المرجعية يؤكد على مبادئ وطنية جوهرية مثل اعتماد مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسلم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها وتحكيم سلطة القانون؛ وحصر السلاح بيد الدولة ومكافحة الفساد على جميع المستويات، وبذلك فإن رؤية السيد السيستاني تمثل دعوة لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي والبرنامج الحكومي، الذي صوت عليه مجلس النواب، والذي يجد تحالفنا فيه وصفة لتحقيق قيم الاستقرار والعدالة والتوازن التي تصب حتما في صالح الشعب ومؤسسات الدولة والنظام السياسي".
وتابع البيان: "نوصي شركاءنا من القوى السياسية باعتماد رؤية المرجع؛ وتفعيل بنود، ورقة الاتفاق السياسي في تحقيق مصالح العراق العليا، وشعبه وتقديمها على ما سواها من مصالح جهوية".