ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد - واعأكدت مؤسسة حقوق الانسان في العراق، أن تغيير واقع البلاد وتقدمه نحو الافضل يبدأ من مشاركة المواطن في الانتخابات لضمان حريته واستقلاليته وكرامته.
وقال الامين العام للمؤسسة وليد الحلي في بيان تلقت وكالة الانباء العراقية (واع) نسخة منه اليوم الثلاثاء، إن "ممارسة المواطن لحقوقه يأتي عبر عدة وسائل، منها الانتخابات التي تعد الوسيلة الاهم التي تضمن له حياة آمنة للحفاظ على ماله وعرضه وإنسانيته".
وأضاف الحلي أن "الحصول على العمل والضمان الاجتماعي و الصحي والسكن الملائم، يتم عبر انتخاب الشخصية الوطنية الكفوءة والمخلصة والنزيهة التي تستطيع ان تسهم بتحقيق طموحات المواطن المشروعة".
وأوضح أن "مشاركة المواطنين في الشؤون السياسية تتعزز بضمان حرية التعبير وتكوين الائتلافات والتجمعات وإيجاد التربة الملائمة والمناخ المناسب لإجراء انتخابات حرة ونزيهة"، مبيناً أنه "بدون ممارسة هذه الحقوق تصبح الانتخابات صورية يخسر الانسان فيها حقوقه ويفقد المعنى الحقيقي للمواطنة ويحرم من ممارسة دوره، بينما يمارس غيره هذا الدور الذي قد يستغله لالحاق الاذى بالاخرين".
وأكد أن "ممارسة حق الانتخاب هو عمل شرعي وواجب وطني والتزام اخلاقي للدفاع عن سيادة العراق واستقلاله واستثمار ثرواته واقتصاده تحقيقا لرقي الوطن والمواطن".