متابعة – واع
أدانت عدة دول عربية وأجنبية، اليوم السبت، القصف الصهيوني الذي استهدف عدة مناطق في إيران.
وقالت المملكة العربية السعودية في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) وتابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): "تعرب المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها للاستهداف العسكري الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي يعد انتهاكاً لسيادتها ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية، وتؤكد المملكة على موقفها الثابت في رفضها لاستمرار التصعيد في المنطقة وتوسع رقعة الصراع الذي يهدد أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها".
وأضاف البيان: "تحث المملكة كافة الأطراف على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد، محذرة من عواقب استمرار الصراعات العسكرية في المنطقة، وتدعو المملكة المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم تجاه خفض التصعيد وإنهاء الصراعات في المنطقة".
من جهتها أشارت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية في بيان تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إلى أن "القصف الجوي الذي شنه الكيان الصهيوني على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يعد خرقاً للقانون الدولي وانتهاكاً لسيادتها، وتصعيداً خطيراً يدفع باتجاه المزيد من التوتر في المنطقة".
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، بحسب البيان، على "رفض المملكة المطلق للتصعيد الخطير في المنطقة ولانتهاكات القانون الدولي، محذراً من الانزلاق إلى صراعٍ يهدد استقرار المنطقة والأمن الدولي".
وطالب القضاة المجتمع الدولي بـ "ضرورة تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية تفرض وقف العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية ولبنان خطوة أولى نحو خفض التصعيد، ووقف خروقات الكيان الصهيوني للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وحماية أمن المنطقة واستقرارها من التبعات الكارثية لاستمرار الاعتداءات الصهيونية".
فيما عدت وزارة الخارجية لسلطنة عُمان الاعتداء الصهيوني على إيران خرقاً واضحاً لقواعد القانون الدولي.
وأعربت وزارة الخارجية العمانية في بيان تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن "إدانة السلطنة واستنكارها الشديد للقصف الجوي الذي شنّته القوات الصهيونية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الأمر الذي يعد انتهاكاً صارخاً لسيادتها وخرقاً واضحاً لقواعد القانون الدولي وتصعيداً يُغذي دوامة العنف ويقوّض الجهود الرامية للتهدئة وخفض التوتر واحتواء الأزمات عبر الوسائل السلمية والدبلوماسية".
وأضافت: "وإذ تشجب سلطنة عُمان هذه الممارسات الصهيونية المستمرة والتي تهدد بجر المنطقة نحو مزيد من الاضطرابات وعدم الاستقرار، فإنها تدعو المجتمع الدولي مجدداً للتحرك الفاعل في وقف العدوان ووضع حد لهذه الانتهاكات السافرة على أراضي دول الجوار الإقليمي، كما تجدد سلطنة عُمان دعوتها لضرورة معالجة جذور وأسباب الأزمات في المنطقة من خلال إنهاء الاحتلال الصهيوني غير المشروع للأراضي الفلسطينية والعربية ووقف العدوان على قطاع غزة، كما نصت عليه وتطالب به قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ومنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 ضمن إطار حل الدولتين ووفقاً لمبادرة السلام العربية بما يكفل تحقيق سلام عادل ودائم لجميع الأطراف".
من جهتها أدانت الخارجية الباكستانية القصف الصهيوني على إيران، وطالبت المجتمع الدولي بالقيام بدوره في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين
وقالت الخارجية الباكستانية في بيان تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): "تدين باكستان بشدة الضربات الصهيونية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، لافتة إلى أن "هذه الضربات تقوض الطريق إلى السلام والاستقرار الإقليميين وتشكل أيضا تصعيداً خطيراً في منطقة متقلبة بالفعل".
وبينت أن "الكيان الصهيوني يتحمل المسؤولية الكاملة عن الدورة الحالية من التصعيد وتوسع الصراع"، مطالبة مجلس الأمن الدولي بـ "القيام بدوره في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، واتخاذ خطوات فورية لوضع حد للتهور الصهيوني في المنطقة وسلوكه الإجرامي".
بدورها، عبّرت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف الكيان الصهيوني للجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتبرت هذا العمل انتهاكا صارخا لسيادة إيران وخرقا واضحا لمبادئ القانون الدولي.
وأشارت وزارة الخارجية القطرية في بيان عن قلق دولة قطر البالغ إزاء التداعيات الخطيرة التي قد تترتب على هذا التصعيد.
وحثّت جميع الأطراف المعنية على التحلي بضبط النفس وحل الخلافات بالحوار والطرق السلمية، وتجنب كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
فيما أدانت وزارة خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الاستهداف العسكري للجمهورية الإسلامية الإيرانية، معربة عن "قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتأثيره في الأمن والاستقرار الإقليمي".وأكدت الوزارة على "أهمية ممارسة أعلى مستويات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر وتوسع الصراع".
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم السبت، عن إدانتها ورفضها الشديدين للعدوان الصهيوني الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية فجر اليوم.
وأكدت الوزارة في بيان أن "العدوان يعكس سياسة الفوضى التي تنتهجها قوات الاحتلال الصهيوني من خلال انتهاك سيادة الدول وتعريض أمن المنطقة للخطر وتجاوز مبادئ القانون الدولي والأعراف والمواثيق الدولية".
وأضافت أن "دولة الكويت تجدد مطالبتها للمجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم لوقف هذه الممارسات التي تهدد مستقبل المنطقة وشعوبها"، مؤكدة على "ضرورة اتخاذ خطوات جادة للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية".
أدانت وزارة الخارجية التركية ،الهجوم الصهيوني على إيران بأشد العبارات، مؤكدة أن الكيان الصهيوني ارتكب إبادة جماعية في غزة، ويستعد لضم الضفة الغربية ويقتل المدنيين كل يوم في لبنان، أوصلت منطقتنا إلى حافة حرب أكبر.وقالت الوزارة في بيان: "لقد أصبح وضع حد للإرهاب الذي أوجده الكيان الصهيوني في المنطقة مهمة تاريخية من حيث إرساء الأمن والسلم الدوليين".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
ودعت "المجتمع الدولي إلى التحرك في أسرع وقت ممكن لفرض القانون وإيقاف حكومة الاحتلال".وأدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
كما أدانت الجمهورية السورية العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معربة عن تضامنها ووقوفها إلى جانب إيران في وجه ما تتعرض له من عدوان.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها: "تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات العدوان الصهيوني السافر الذي وقع فجر اليوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي تزامن مع عدوان جوي غاشم على سوريا، في انتهاكٍ وقحٍ لسيادة وحرمة الأراضي الإيرانية والسورية، وخرقٍ فاضحٍ للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة".
وأضافت الخارجية: "تشدد سوريا على أن هذا العدوان الصهيوني، يأتي في سياق استهتار هذا الكيان بكل القوانين الدولية والإصرار على نهجه العدواني الإجرامي المستمر على دول المنطقة، وحرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها بحق شعوبها".
وختمت الخارجية بيانها بالقول: “تؤيد الجمهورية العربية السورية حق إيران المشروع في الدفاع عن نفسها، وحماية أراضيها وحياة مواطنيها، والذي تضمنه القوانين الدولية، وتعرب عن تضامنها القوي ووقوفها إلى جانبها في وجه ما تتعرض له من عدوان".
وزارة الخارجية اللبنانية، بدروها، أدانت الهجوم الجوي الذي شنه الكيان الصهيوني فجر اليوم على مواقع متعددة داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مشيرة الى أن "هذه الهجمات تشكل انتهاكاً لسيادة إيران وتهديداً خطيراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وتابع البيان أن "الحكومة اللبنانية تدعو المؤسسات الدولية لا سيما مجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم في وضع حد للتصعيد الصهيوني في المنطقة".
وقالت الحركة في بيان: "تدين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستهداف مواقع عسكرية في محافظات متعددة، ونعد ذلك انتهاكاً صارخاً للسيادة الإيرانية وتصعيداً يهدد أمن المنطقة وسلامة شعوبها، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن عواقب هذا العدوان".