الرئيسية / المندلاوي يطالب بتوحيد الرؤى والمواقف ضمن مشروع إسلامي عربي يحمي لبنان وفلسطين

المندلاوي يطالب بتوحيد الرؤى والمواقف ضمن مشروع إسلامي عربي يحمي لبنان وفلسطين

بغداد – واع

طالب رئيس مجلس النواب بالانابة محسن المندلاوي، اليوم الأربعاء، بتوحيد الرؤى والمواقف ضمن مشروع إسلامي عربي يحمي لبنان وفلسطين، فيما أكد ان الجرائم الصهيونية تشكل خطرا جسيما للقوانين الإنسانية وتحدياً للأمن والسلم العالمي وتنذر بزلزال اقتصادي مدمر.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب بالنيابة في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، ان "رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي التقى، اليوم في العاصمة بيروت، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في اطار زيارة رسمية تضامنية مع الاشقاء اللبنانيين والفلسطينيين، واستجابة لتوجيهات المرجعية الدينية العليا (دام ظلها) بضرورة مساندتها وتخفيف المعاناة عنها، وضمن المساعي العراقية الدبلوماسية لوقف العدوان الصهيوني على شعوب المنطقة".

واكد المندلاوي ان "العراق يبذل جهودًا دبلوماسية نيابية كبيرة في المحافل الدولية والاقليمية، واخرها مشاركته في مؤتمر اتحاد البرلمان الدولي، والاجتماع الطارىء للبرلمان العربي، لحث دول العالم إلى الانخراط الفاعل من اجل الضغط لإيقاف جرائم الابادة التي يمارسها الكيان الصهيوني الارهابي بحق المدنيين في لبنان وفلسطين"، مشددًا ان "الاعمال الوحشية لقادة وقوات الاحتلال تشكل خطرًا جسيمًا على المنظومة الدولية والقوانين الإنسانية، وتمثل تحديًا حقيقيًا للأمن والسلم العالمي، وتنذر حال توسعها بزلزال إقتصادي مدمر يهدد شعوب المنطقة والعالم كافة".

وناقش المندلاوي مع بري، المبادرات والمقترحات المطروحة لإيقاف العدوان الصهيوني ومنع توسع الصراع في المنطقة، مبينًا ان "العراق يقف إلى جانب اشقاءه وسيعمل بالوسائل الممكنة لانجاح مساعي السلام وعودة الاستقرار في لبنان وفلسطين".

ودعا البرلمانات الإسلامية والعربية إلى "دعم الجهود الدبلوماسية للبرلمان العراقي لكبح جماح القتل والدمار الصهيوني، وتوحيد الرؤى والمواقف ضمن مشروع إسلامي عربي يحمي سيادة لبنان وفلسطين ويحقق مطالب الشعبين العادلة، فضلًا عن تقديم المؤازرة والمساندة الحقيقية للبلدين الشقيقيين، وتوفير الاحتياجات اللازمة للتخفيف من المعاناة الإنسانية فيهما".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

اليوم, 14:46
المصدر: https://www.ina.iq/219777--.html
العودة للخلف