الرئيسية / مصدر مسؤول: المسيحيون المقيمون بلبنان بأمان والسفارة العراقية تتابع أوضاعهم

مصدر مسؤول: المسيحيون المقيمون بلبنان بأمان والسفارة العراقية تتابع أوضاعهم

بغداد – واع  
أكد مصدر مسؤول، اليوم الأربعاء، أن المسيحيين العراقيين المقيمين في لبنان يسكنون في شمال بيروت وهذه المناطق آمنة تماماً، فيما أشار الى أن السفارة العراقية تتابع أوضاعهم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال المصدر لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الشخص الذي نشر فيديو يوجه به رسالة الى دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يدعوه الى الإيعاز للجهات المختصة للقيام بعملية إجلاء فورية لأهلنا العراقيين من المسيحيين والمكونات الأخرى كافة العالقين في لبنان الشقيق والراغبين في المغادرة نظراً لخطورة الأوضاع الحالية، يعيش في السويد وليس لديه أي ارتباط بالمسيحيين في بيروت وكلامه غير صحيح، وبعيد عن الواقع".
وأضاف، أن "المسيحيين المقيمين في لبنان يسكنون في شمال بيروت وهذه المناطق آمنة تماما، وقد التقت بهم السفارة سابقا وهم يحملون إقامات UN وينتظرون موضوع الهجرة الى خارج لبنان أو أنهم استقروا في لبنان وليست لديهم رغبة بالعودة للعراق".
ولفت الى أن "هواتف السفارة مفتوحة كخطوط ساخنة طيلة الأزمة الحالية ولم نتلقَ طلب شخص مسيحي واحد بالعودة أو بحاجة الى مأوى"، مبينا أن "السفارة تواصلت مع كروبات العوائل المسيحية وأعلنت عن رحلات عودة مجانية للراغبين بالسفر الى العراق، ولم نتلقَ طلباً منهم أيضاً".
وتابع: "تواصلنا مع العوائل المسيحية لمعرفة تفاصيل هذا الفيديو، وأكدوا ما تم توضيحه أعلاه، وأن هذا الشخص غير معروف لديهم وأنهم بانتظار كفالات تسحبهم الى الخارج، ولديهم رغبة للسفر الى كندا وأمريكا وليس العودة الى العراق".
وفي وقت سابق، نشر أحد الأشخاص فيديو يدعو فيه  رئيس الوزراء الى توجيه الجهات المختصة بإجلاء العراقيين من المكون المسيحي في لبنان، قائلاً: "باسمي واسم التجمع الكلداني أوجه هذه الرسالة الملحة والعاجلة الى دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أدعوه فيها الى الإيعاز الى الجهات المختصة للقيام بعملية إجلاء فورية لأهلنا العراقيين من المسيحيين والمكونات الأخرى كافة العالقين في لبنان الشقيق والراغبين في المغادرة نظراً لخطورة الأوضاع الحالية والحالة المزرية التي يعيشها أبناؤنا وبناتنا هناك".


23-10-2024, 14:07
المصدر: https://www.ina.iq/219770--.html
العودة للخلف