بغداد - واع
أكد النائب حسين مؤنس، اليوم الخميس، أن العراق ليس طرفاً بالمواجهة في المنطقة بل إنه في جبهة الإسناد، محذراً من أن الكيان الصهيوني يعتمد سياسة الأرض المحروقة ولا يأبه للأرواح والممتلكات، ويسعى لابتلاع غرب العراق وسوريا ولبنان لتحقيق حلم "الدولة اليهودية".
وقال مؤنس خلال حديثه لبرنامج المحايد على شاشة العراقية الإخبارية- وتابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الكيان الصهيوني تجاوز كل الأعراف في حربه على الشعبين الفلسطيني واللبناني ويعتمد سياسة الأرض المحروقة غير آبه للأرواح والممتلكات".
وأضاف، أنه "إذا صح خبر استشهاد القائد يحيى السنوار، فإنه يندرج ضمن تضحيات الشهداء القادة الذين يرسخون مبدأ تمسك المقاومة بالأرض ويتحولون إلى أوتاد للدفاع على الأرض".
وتابع، أن "الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أهداف عسكرية في الحرب على غزة ولبنان، وقبلها أفشلت المقاومة الإسلامية حزب الله مخطط الشرق الأوسط الجديد في حرب تموز 2006".
وأكد، أن "الكيان الصهيوني ليس دولة بل هو كيان غاصب ومحتل وهو بالنسبة للعراق كعصابات داعش الإرهابية، وبالنسبة للحرب الحالية فإن العراق ليس طرفاً بالمواجهة إلا أنه في جبهة الإسناد".
وحذر من أن "الكيان الصهيوني يسعى لابتلاع غرب العراق وسوريا والأردن ولبنان؛ لتحقيق حلم إقامة دولة يهودية من النيل إلى الفرات والمنطقة بالنسبة له منطقة قتال ضمن مشروعه للدولة اليهودية وفشله في التوسع منذ العام 1948 جاء لمواقف الدول والمقاومة".