بغداد - واع - أحمد الفراجي
نظمت حشود غفيرة، اليوم الجمعة، وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في ساحة التحرير وسط بغداد، استنكرت جريمة الكيان الصهيوني باغتيال سيد شهداء المقاومة السيد حسن نصر الله، ورفعت شعارات دافعت عن المرجع الأعلى السيد علي السيستاني ضد التهديدات الصهيونية، وأكدت هزيمة رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو بعد عام من انطلاقة عملية طوفان الأقصى.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال أمين عام كتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي في كلمته بالوقفة- وحضرها مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): "نقول للصهاينة حول تهديدهم السيد السيستاني إنكم قد وطأتم ما ترخص دونه الرقاب والأجساد والأرواح، فبعد المرجعية الدينية لا محاذير سياسية ولا حسابات إقليمية".وأضاف، "بعد عام من عملية طوفان الأقصى وبقراءة مختصرة لنتاج المعارك المقدسة التي كتبت بدماء الشهداء نجد أن الثابتين في معارك الحق على قلة عددهم وعدتهم وحواضنهم الجماهيرية الصابرة قد نجحوا بشكل كبير في مواجهة أعتى كيان بربري رغم كل ما يملك من تكنولوجيا وأسلحة متطورة ومن دعم أمريكي وغربي لا محدود".
وأكد، أن "فصائل المقاومة الفلسطينية تواصل ضرباتها المدوية لتل أبيب بصورة متكررة وبالمقابل لم يحقق الكيان الصهيوني أيا من أهدافه بالقضاء على حركة حماس".
