الرئيسية / متخصصون يبدون تفاؤلهم بتأهل منتخبنا الشبابي الى النهائيات الآسيوية

متخصصون يبدون تفاؤلهم بتأهل منتخبنا الشبابي الى النهائيات الآسيوية

بغداد-واع
عبرت الأوساط الرياضية عن تفاؤلها الكبير بتأهل منتخبنا الشبابي لكرة القدم إلى نهائيات القارة لما يمتلكه من تاريخ عريق في مسيرة البطولات الآسيوية على مدار عدة عقود، مؤكدين أن مجموعته تضم منتخبات متواضعة باستثناء صاحب الأرض والضيافة تايلاند الذي يعد من الفرق المتطورة خلال السنوات العشر الأخيرة .
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال الخبير الكروي عبد الإله عبد الحميد في تصريح خص به صحيفة (الصباح) وتابعته وكالة الأنباء العراقية (واع) ،اليوم الثلاثاء، أن"العراق يمتلك سمعة طيبة على مستوى البطولات التي أقيمت سابقاً بفئة الشباب وتمكن من إحراز لقبها مرات عديدة وتواجد كطرف في المباراة النهائية في مناسبات لا تحصى ويمتلك تاريخاً عريقاً في هذه الفئة العمرية، مجدداً ثقته بـالطاقم التدريبي الذي يقوده عماد محمد صاحب البصمة الواضحة مع منتخبات تحت 18عاماً على مدار السنوات الماضية".
وأشار إلى أن "الطاقم التدريبي اختار مجموعة من اللاعبين خضعوا لفترة من الزمن للتدريبات المكثفة رغم عدم التحاق بعض اللاعبين المغتربين، لكن يبدو لي أن هناك فرصة لتعويضهم بآخرين محليين، مبيناً أن المنتخبات الآسيوية المنافسة في المجموعة لديها نفس التطلعات وسبق لها أن خطت بقوة في البطولات العمرية القارية إذ يعد منتخب تايلند منافساً كبيراً في خطف بطاقة التأهل عن المجموعة".
بـدوره، أبدى المدرب سعيد محسن "تفاؤله في إمكانية اجتياز المنتخبات الآسيوية الثلاثة، لاسيما أن المباراة الأولى لمنتخبنا ستكون سهلة، كونه سيواجه منتخب بروناي الذي يعد من المنتخبات الضعيفة على مستوى القارة وبالتالي فإن خطف ثلاث نقاط مهمة تبدو بداية ناجحة نحو اجتياز حاجزي الفلبين وتايلند".
ويرى أنه "من الضروري الذهاب إلى نهائيات آسيا متصدراً مجموعته لأن ذلك سيضعه على رأس المجموعات، مضيفاً أن التشكيلة التي اختارها عماد محمد مثالية وقد برزت بشكل جيد في دوري الشباب الموسم الماضي يضاف لها اهتمام كبير من قبل اتحاد الكرة ،آملا بخطف لقب القارة والتأهل إلى نهائيات كأس العالم للشباب في نسختها المقبلة".
من جهته طالب المدرب حازم صالح "المنتخب الشبابي بعدم التفريط بأي من نقاط المباريات الثلاث طالما أن هناك منتخبين آسيويين ينافسان ليوثنا هما الفلبين وتايلند، وبذلك يحتاج إلى تعادل وفوز كي يجمع النقاط التي تؤهله إلـى الأدوار النهائية، مضيفاً أن العراق ترك بصمة واضحة في بطولات آسيا إذ توج على مدار خمس بطـولات آسيوية تحت سـن عشرين عاماً وحل وصيفاً فيها في بطولة عام 2023 وكانت تلك التجمعات انطلاقة حقيقية للكثير من النجوم ومن ضمنهم من يقود الملاك التدريبي عماد محمد".


اليوم, 13:34
المصدر: https://www.ina.iq/217581--.html
العودة للخلف