الرئيسية / النقل: دول وشركات عالمية تطمح بأن تكون جزءا من مشروع طريق التنمية

النقل: دول وشركات عالمية تطمح بأن تكون جزءا من مشروع طريق التنمية

بغداد - واع 
أكدت وزارة النقل، اليوم الجمعة، أن مشروع طريق التنمية يحظى برؤية إيجابية من قبل دول المنطقة لأهميته في ظل وجود عزم حكومي لاستكمال إجراءاته، فيما أعلنت إنجاز التصاميم الأولية للخط السككي والمسح الطوبوغرافي بنسبة 100%.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال المتحدث باسم الوزارة ميثم الصافي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "مرحلة التصاميم الأولية لمشروع طريق التنمية تسير بشكل متقدم من قبل الشركة الإيطالية المتخصصة وتم وضع دراسة الجدوى بالتنسيق مع اللجان المختصة من الوزارات والمؤسسات المعنية".
وأضاف، أنه "تم استكمال إنجاز التصاميم الأولية لخط السكك الحديد والمسح الطوبوغرافي وتحريات التربة بنسبة 100%، فيما بلغت نسبة إنجاز التصاميم الأولية الى 75%"، مشيرا إلى، أن "الخطوة المقبلة بعد إنجاز التصاميم الأولية هي مرحلة التصاميم النهائية أو التفصيلية".
وتابع، "العديد من الدول والشركات عالمية تطمح بأن تكون جزءا من مشروع طريق التنمية"، مؤكدا، "مفاتحة هذه الدول والشركات لوزارة النقل بشأن المشروع"، موضحا، أن "الشريك الاستراتيجي بمشروع طريق التنمية هو الجانب التركي عبر مذكرة تفاهم انبثق منها المجلس الوزاري الذي يمثل أربع دول رئيسية مهمة". 
وأشار الصافي في حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع) إلى، أن "تصاميم المشروع تعد من قبل شركة إيطالية، فيما تشرف شركة أوليفر وايمان على الخدمات الاستشارية"، مؤكدا، "وجود تفاهمات مع اللجنة الوزارية الخاصة بالمشروع عبر طرح العديد من الموضوعات مع الجانب التركي والإماراتي والقطري بخصوص المشاريع".
وأشار الصافي في حديثه إلى تصريحات وزير النقل التركي التي أكد فيها، أن "مشروع طريق التنمية سينطلق من ميناء الفاو إلى قلب لندن"، مشيرا إلى، أن "هذا الأمر دافع إيجابي لإنجاز المشروع مع رؤية إيجابية من قبل دول المنطقة لأهميته".
وبين الصافي، أن "ميناء الفاو سيكون المحطة الرئيسية ومن بعدها المحطات الأخرى"، مؤكدا، أن العراق "أقرب نقطة إلى أوروبا، ما ينعكس بفوائد متعددة للعراق من خلال الأموال المفروضة لاستحصال الموافقات في دخول ميناء الفاو وكذلك من خلال الخطوط البرية والسككية".


20-09-2024, 17:48
المصدر: https://www.ina.iq/217293--.html
العودة للخلف