الرئيسية / العراق يرحب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن القضية الفلسطينية

العراق يرحب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن القضية الفلسطينية

بغداد-واع
أكد القائم بأعمال الممثلية الدائمة لجمهورية العراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عباس كاظم عبيد، اليوم الأربعاء، ترحيب العراق بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن القضية الفلسطينية، فيما أشار إلى موقف العراق الثابت والمبدئي بدعم القضية الفلسطينية العادلة في جميع المحافل الدولية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال عبيد، خلال إلقائه بيان العراق في الجلسة الطارئة المستأنفة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية وقرار محكمة العدل الدولية المتعلق بالاحتلال الإسرائيلي، وتلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "العراق يرحب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الصادر بناءً على طلب الجمعية العامة"، مشدداً على "أهمية متابعته والعمل على تنفيذه وفقاً لما أوصت به المحكمة في فتواها".
وأشار إلى أن "الفتوى الاستشارية جاءت بعد دراسة دقيقة ومناقشات واقعية، بهدف رسم مسار لإنهاء أكثر من سبعة عقود من الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وغير الإنساني للأراضي الفلسطينية، ووضع حد للانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني"، داعياً "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وممارسة ضغط فعال على إسرائيل لوقف المجازر والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين".
وجدد عبيد التأكيد على "موقف العراق الثابت والمبدئي في دعم القضية الفلسطينية العادلة في جميع المحافل الدولية، انطلاقاً من إيمانه بمشروعيتها والتزامه بالثوابت الوطنية العراقية"، مبيناً "دعم العراق لما يقرره الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته واستعادة حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وطالب البيان، بـ"إيجاد حلول حقيقية ومستدامة لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني"، محذراً من أن "استمرار العدوان الإسرائيلي وتجاهل المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات يعكس خطورة هذا الصراع على السلم والأمن الإقليمي والدولي". 
ولفت الى، أن "تجاهل حقوق الفلسطينيين وانتهاك القرارات الدولية يولد مشاعر الإحباط والغضب، مما يفاقم التوترات والعنف، ليس فقط في الأراضي الفلسطينية، بل في المنطقة بأكملها".


أمس, 12:07
المصدر: https://www.ina.iq/217152--.html
العودة للخلف