حذرت وزارة الثقافة والسياحة والاثار، من اندثار الاثار العراقية بسبب التغير المناخي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "الهيئة العامة للآثار والتراث في وزارة الثقافة والسياحة الآثار تواصل تعاونها المشترك مع فريق التغيُّرات المناخية بشان تدارس تأثيرَ التغيَّراتِ المناخية والتطرفات المرتبطة بها على الآثار العراقية وقد اتَّخذتْ موقع القصير الآثاري نموذجاً لهذا التأثير" .وأكدَّ مديرُ عام دائرة ِ قصر المؤتمرات رئيسُ فريق التغيَّرات المناخية في وزارة الثقافة منتصر صباح الحسناوي، خلال زيارةٍ ميدانيةٍ تفقديةٍ للموقع، بحسب البيان، "أهمية حماية التراث الحضاري العراقي من تأثير المخاطر المرتبطة بالتغيّر المناخي عن طريق تطوير إستراتيجيات التكَّيف للحفاظ على الممارسات الثقافية والمواقع الآثارية والتراثية في البلاد".
وأوضح الحسناوي، إن طالجولة الميدانية جرت بمعيِّة فريقٍ من مفتشية آثار محافظة كربلاء وبالتنسيق مع أساتذة متخصصين من جامعة الكوفة وعدد ٍمن الباحثين المعنيين بالشأن الآثاري" .
من جانبه، أشاد رئيسُ الهيئة العامة للآثار والتراث علي عبيد شلغم بجهود الفريق، مبيناً "أهمية الحفاظ على الأرث الحضاري والثقافي للعراق ".
وشدد على أن "هذه الجهود الحثيثة تأتي إنسجاماً مع البرنامج الحكومي وتوجيهات وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني لتهيئة بنية تحتية قادرة على الصمود بوجه تداعيات ظاهرة التغيَّر المناخي بالاعتماد على الدراسات والبحوث العلمية."
يشار الى أن كنيسة القُصير الأثرية جنوب غرب محافظة كربلاء ضمن الهضبة الغربية وتبعد 5 كم عن حصن الأخيضر ويعود تاريخ بناءها إلى القرن الخامس ميلادي و تتميز بوجود كتابات آرامية باتت مندثرة فضلاً عن تساقط أجزاء من جدرانها بفعل عوامل المناخ التي باتت تشكل مشكلة حقيقية تهدد باندثارها .