اعترف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز أنه لا يرى دليلا مباشرا على إرسال الأسلحة والذخائر من الصين إلى روسيا لاستخدامها في العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال بيرنز خلال لقاء مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، اليوم السبت، مع رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني ريتشارد مور: "لا أعتقد أننا نملك دليلا مباشرا اليوم على شحن الأسلحة والذخائر من الصين إلى روسيا لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا، لكننا نرى أشياء كثيرة غير ذلك" كما قال ريتشارد، في ما يتعلق باستخدام المنتجات ذات الاستخدام المزدوج، هذا النوع من الأشياء التي سمحت للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإعادة بناء قاعدته الصناعية الدفاعية بشكل كبير خلال العام ونصف العام الماضيين أو نحو ذلك".ويتهم الغرب الصين بتزويد روسيا بسلع ذات استخدام مزدوج وأنواع أخرى من المساعدة.
وترفض بكين هذه الاتهامات، داعية واشنطن إلى عدم تصعيد لهجتها والامتناع عن توجيه اتهامات ضدها لا أساس لها.
وقد ذكرت وزارة الخارجية الصينية مرارا أنها تتخذ موقفا عادلا وموضوعيا بشأن الوضع في أوكرانيا، وتلتزم أيضا بنهج حكيم ومسؤول في تصدير الأسلحة والسلع ذات الاستخدام المزدوج وفقا للقوانين.