رعت الحكومة المحلية في صلاح الدين، اليوم الخميس، اجتماعاً مع فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة بجرائم عصابات داعش الإرهابية (يونيتاد)، استعرض تقريرا بجرائم التنظيم ووثق أهم المحطات في قتاله وطرده من المحافظة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكر المكتب الإعلامي لمحافظ صلاح الدين- تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)- أن "الاجتماع ترأسته رئيسة كنغا تيبوري من وحدة التحقيق الميدانية الثانية في الفريق، بحضور ممثل محافظ صلاح الدين النائب الإداري هاشم عزاوي، إلى جانب عدد من شيوخ ووجهاء العشائر ومديري الوحدات الإدارية في هذه الأقضية، حيث نوقش فيه تعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش الإرهابي في أقضية تكريت، العلم، الضلوعية، والدور".وأضاف البيان، أن "الاجتماع خلص في تقرير خاص عن جرائم داعش، بعد جهود استمرت لمدة 12 شهراً من التدقيق والزيارات والاستماع إلى الشهادات والوثائق من الأجهزة الأمنية والقضائية والإدارية، خلص إلى أن عصابات داعش الإرهابية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية بحق أبناء المحافظة، حيث انتهك القوانين والأعراف المتبعة في الحروب والنزاعات المسلحة وارتكب جرائم حرب تضمنت الاحتجاز القسري، التعذيب، القتل وتدمير الممتلكات الثقافية والأهداف المدنية".
وأوضح البيان، أن "التقرير وثق احتجاز داعش الإرهابي لمئات من أبناء تكريت، العلم، الدور وغيرها، بالإضافة إلى إعدامه المئات من المدنيين واستهدافه المنظم للقوات الأمنية، كما تناول التقرير بالتفصيل مجزرة سبايكر، حيث كشف عن قيام عناصر إرهابية من مختلف أعضاء التنظيم ومن مدن مختلفة، بإعدام العشرات من منتسبي القوات الأمنية بعد سيطرتهم على مركز محافظة تكريت"، مشيرا إلى، "النزوح الكبير الذي شهدته المدينة هربًا من بطش وقسوة داعش الإرهابي".
وأشاد التقرير، "بالمواقف البطولية لمدن العلم والضلوعية في التصدي للعناصر الإرهابية، وكذلك بدور أبناء العلم وتكريت في إنقاذ المئات من منتسبي القوات الأمنية وطلبة جامعة تكريت وموظفي الدولة وتأمين خروجهم بسلام في شهر حزيران 2014".
وتابع البيان، أنه "من المتوقع أن ينشر التقرير كاملاً على مواقع الفريق الأسبوع المقبل، حيث سيختتم الفريق أعماله رسميًا بتاريخ 17 أيلول 2024، وقد غطى التحقيق الجرائم المرتكبة خلال المدة من 11 حزيران 2014 ولغاية 31 آذار 2015".