متابعة - واع
تسبب الانهيار الحاد في الأسواق العالمية بسبب مخاوف الركود الأميركي بمحو 6 تريليونات دولار من الأسهم العالمية في ثلاثة أسابيع.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
ووفقا لتقرير نشرته وكالة رويترز فإن هذه الصدمة تسببت بخسائر فادحة لشركات الاستثمار الصغيرة وصناديق التحوط والمعاشات التقاعدية على حد سواء، وأبرز هذا الانهيار المخاطر الجمة التي تنطوي عليها الرهانات المرتبطة بتقلبات السوق؛ حيث ارتفع مؤشر «الخوف» إلى أعلى مستوى له منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2020، مما يعكس حالة الهلع التي تسود الأسواق.وخسر المستثمرون في 10 من أكبر صناديق الاستثمار المتداولة قصيرة الأجل 4.1 مليار دولار من الأرباح التي حققوها في وقت سابق من العام، وفقاً لحسابات «رويترز» وبيانات من «إل إس إي جي» و«مورنينغ ستار».
وكانت هذه الرهانات ضد التقلبات تحقق الأرباح طالما ظل مؤشر «الخوف» (وهو مقياس القلق الرئيسي للمستثمرين) منخفضاً.
وأصبحت الرهانات على خيارات التقلب شائعة جداً لدرجة أن المصارف- في محاولة للتحوط ضد الأعمال الجديدة التي كانت تتلقاها- ربما أسهمت في الهدوء السوقي قبل أن تتحول هذه الصفقات فجأة إلى سلبية في 5 أغسطس (آب)، وفقاً للمستثمرين والمحللين.
وتدفقت مليارات الدولارات من المستثمرين الأفراد، لكن هذه التداولات جذبت أيضاً انتباه صناديق التحوط وصناديق المعاشات التقاعدية.
وبينما يصعب تحديد العدد الإجمالي للرهانات، قدرت «جي بي مورغان» في مارس (آذار) أن الأصول المدارة في صناديق الاستثمار المتداولة قصيرة الأجل تبلغ نحو 100 مليار دولار.