كشفت وزارة الصناعة، اليوم الثلاثاء، عن مشاريع استراتيجية لمختلف القطاعات، فيما أشارت الى منح تسهيلات للقطاع الخاص و4 خدمات الكترونية عبر بوابة أور.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصناعة ضحى الجبوري، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الوزارة، وضعت رؤية شاملة منذ تولي الحكومة الحالية مهام عملها وبدأت خطواتها الأولى للإصلاح والتطوير تماشياً مع البرنامج الحكومي عبر التركيز على الصناعات الاستراتيجية المهمة التي تشمل صناعات الحديد والصلب والبتروكيمياويات والأسمدة وصناعة الأدوية والكبريت والفوسفات إضافة الى صناعات السمنت والصناعات البتروكيمياوية والكهربائية".المضي بمشاريع جديدة
وأوضحت أن "الحراك جار للمضي بمشروع تأهيل مصانع الحديد والصلب في محافظة البصرة لتأمين الاحتياج المحلي من حديد التسليح وتماشياً مع حملة الإعمار والبناء"، مبينة أن "مصنع الدرفلة افتتح في محافظة البصرة التابع الى الشركة العامة للحديد والصلب بعد اكتمال تأهيله، وبعد توقف دام 21 عاماً ويختص بإنتاج حديد التسليح بأقطار 8 ملم ولغاية 32 ملم وبطاقة 500 ألف طن سنوياً ويحتوي على معدات ومختبرات حديثة ونظام سيطرة مبرمجة ويمتاز إنتاجه بالنوعية الفائقة ومطابقته للمواصفة الامريكية التي تعتبر من أعلى المواصفات العالمية".
وأشار الى "افتتاح رئيس الوزراء ووزير الصناعة والمعادن المرحلة الثانية لمصنع انتاج سماد الداب بطاقة 500 الف طن سنويا وبقيمة مضافة عالية وبالشراكة مع القطاع الخاص"، منوهة بأن "المصنع كان في السابق مخصصاً للتعبئة فقط، وتمت إزالته بشكل كامل ونصب مصنع جديد، وهو يعتبر المرحلة الثانية لمصنع انتاج سماد الداب".
وأردفت: "الخط الإنتاجي الأول لمصنع سماد اليوريا افتتح بعد إعادة تأهيله بالشراكة مع القطاع الخاص ليسهم مع خط الانتاج الثاني التي تديره كوادر الشركة العامة لصناعة الأسمدة الجنوبية بإنتاج أكثر من 2000 طن يوميا"، مشيرة الى أن "سماد اليوريا الداب يجهز بالكامل الى وزارة الزراعة".
واستطردت: "تم افتتاح مصنع الصب المستمر في محافظة بغداد من قبل رئيس الوزراء، حيث تم تأهيله وتشغيله بالشراكة مع شركة نور صوي التركية ويعمل بتكنولوجيا متطورة لاستثمار سكراب الحديد وتحويله الى الواح جاهزة للدرفلة بطاقة 600 ألف طن سنويا".
وأكدت أن "الحكومة الحالية قامت بافتتاح معمل المرشات المحورية التابع الى الشركة العامة لصناعة السيارات والمعدات حيث أنشئ بالمشاركة مع القطاع الخاص بطاقة 1100 مرشة سنوياً، وهذه المرشات تنتج وفق مواصفات (فال) الأمريكية للمساحات (60-80-120-180) دونم وتجهز لوزارة الزراعة من أجل دعم القطاع الزراعي".
ولفتت الى أن "خطة الوزارة تضمنت أيضاً تأهيل وإعادة تشغيل المعامل المتوقفة والمعطلة وإقامة معامل ومشاريع جديدة"، مؤكدة أن "تلك المصانع التي تم افتتاحها ستوفر فرص عمل وتشغيل أيدٍ عاملة".
ونوهت الى أن "الوزارة جادة في خطواتها حيث عملت على إعادة إعمار معمل سمنت القائم بفترة قياسية وتدوير عجلة الانتاج فيه خلال شهر اذار من العام 2023 لرفد مشاريع البناء في المحافظات بالسمنت المقاوم وإعادة حركة العمل في معمل سمنت حمام العليل بمحافظة نينوى لانتاج سمنت تحشية سد الموصل، إضافة الى تحديث وتطوير مصانع السمنت في الكوفة والسماوة ونينوى وبما يعزز صناعة السمنت في العراق".
وأكدت الجبوري، أن "الوزارة تعتزم افتتاح مصنع الصلب في محافظة البصرة والتابع للشركة العامة للحديد والصلب"، منوهة بأن هناك"اهتماماً قوياً من قبل الحكومة حول متابعة هذا المشروع المهم، ومن المؤمل افتتاحه خلال الأشهر المقبلة".
خدمات الكترونية
وذكرت، أن "الوزارة وبدعم مباشر من وزير الصناعة منحت تسهيلات الى القطاع الخاص، منها أربع خدمات الكترونية عبر بوابة أور الالكترونية، حيث تتيح للصناعيين القدرة على التقديم على المشروع الصناعي الكترونياً، ومن المؤمل بأن تكون جميع الخدمات الكترونياً مع نهاية العام الحالي".
وتابعت أن "قسم العلامات التجارية مستمر بدعم القطاع الخاص وإكمال العلامة التجارية في وقت قياسي قصير جداً"، مبينة أن "الطلبات مستمرة لجميع المشاريع سواء كانت غذائية أو انشائية أو كيمياوية".
استراتيجية الصناعة
واستكملت، أن "المصانع التي تم افتتاحها استراتيجية وتدعم القطاع الزراعي والسوق العراقي مثل السمنت المنتج لدى وزارة الصناعة والمعادن الحاصل على شهادة الجودة العراقية من قبل الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، وهو أفضل سمنت منتج ضمن المنطقة، وأغلب معامل السمنت التابعة لدى وزارة الصناعة تم تحويلها الى منظومات الغاز أولاً لتقليل الكلف، وثانياً لتحسين البيئة".
العقود المبرمة
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الصناعة، أن "4 عقود أبرمت برعاية رئيس الوزراء مع شركات متخصصة، وترجمة حقيقية لتنفيذ البرنامج الحكومي، وبواقع عقد الشركة العامة لكبريت المشرق في محافظة نينوى بالشراكة مع شركة امريكية متخصصة لانشاء مشروع متكامل لاستخراج وتصفية الكبريت في حقل اللزاكة بطاقة مليونين و 500 ألف طن سنوياً، إضافة الى مشروع آخر تضمن تأهيل وتطوير خط إنتاج الكبريت المصفى في حقل المشراق بمحافظة نينوى وبطاقة مليون و 500 طن سنوياً، الى جانب توقيع عقد إنشاء مشروع الأسمدة المركبة في الشركة العامة لصناعة الأسمدة الشمالية ببيجي بالشراكة مع شركة إماراتية بطاقة 240 ألف طن سنوياً، إذ أن هذا المشروع ينتج أنواعاً من الأسمدة الفوسفاتية المركبة التي ستسهم في دعم القطاع الزراعي، وكذلك توقيع عقد انشاء مشروع كربونات الصوديوم في محافظة الانبار بطاقة 90 الف طن سنويا".
واضافت، ان "هذه العقود هي مخرجات للمؤتمرات التي اقامتها وزارة الصناعة والمعادن (مؤتمر الاستثمار المعدني والسمنت والاسمدة في بغداد) برعاية وحضور دولة رئيس الوزراء، فيما كشفت عن استحصال موافقة اللجنة العليا للإعمار والاستثمار على انشاء مشروع المدينة الصناعية في محافظة البصرة بالشراكة مع شركة صينية متخصصة وسينشأ هذا المشروع على مساحة 3 الاف دونم وسيضم مصانع متخصصة بانتاج الحديد والفولاذ والالمنيوم ويوفر ما يقارب 12 الف فرصة عمل لمحافظة البصرة".
واستطردت، أن "موافقة اللجنة العليا للاعمار والاستثمار استحصلت على مشروع انتاج القناني والجرار الزجاجية في محافظة الانبار بطاقة 60 الف طن سنويا ومشروع انتاج الزجاج المسطح بطاقة 60 طن يوميا ايضا في محافظة الانبار"، مردفة أن "هذه المشاريع التي تم استحصال الموافقة عليها هي لمخرجات منتدى الاستثمار الذي تمت إقامته في محافظة البصرة ومؤتمر الاستثمار المعدني في محافظة بغداد".
إنتاج الأدوية
أما في ما يخص إنتاج الأدوية في الشركة العامة لصناعة الادوية والمستلزمات الطبية بمحافظة سامراء، فقالت الجبوري: إنه "تم انتاج اكثر من 135 نوعاً من المستحضرات الدوائية التي تنتجها الشركة وفق برامج انتاجية تم اعدادها لتنفيذ العقود المبرمة وشملت الحبوب والمراهم والاشربة ومضادات حياتية وبودرات ومعلقات جافة وجميع المستحضرات تمتاز بفعاليتها العالية ودقة انتاجها وفق المواصفات العالمية والدساتير الامريكية البريطانية لوزارة الصحة، وهذه تم تجهيزها لوزارة الصحة وللقطاع الخاص".
دعم قطاع الكهرباء
وأشارت الى أن "وزارة الصناعة مستمرة بدعم قطاع الكهرباء من شركة ديالى العامة من خلال تجهيز محولات التوزيع والقدرة وبجميع القياسات الى وزارة الكهرباء، وأيضاً تجهيز القابلوات بجميع الأقطار الى وزارة الكهرباء من قبل شركة أور العامة".