أعلن وزير البيئة نزار ئاميدي، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تعتزم إطلاق خطة لمسح ضحايا الألغام والمخلفات الحربية والعمليات الإرهابية والأخطاء العسكرية في محافظة نينوى بدءاً من قضاء الموصل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال ئاميدي في بيان للوزارة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): أن "دائرة شؤون الألغام تعتزم إطلاق خطة لمسح ضحايا الألغام والمخلفات الحربية والعمليات الإرهابية والأخطاء العسكرية في محافظة نينوى قضاء الموصل تحديداً وذلك في الرابع من آب القادم ولمدة ثلاثين يوماً متتالية بهدف إنشاء قاعدة بيانات رصينة تتيح بالتالي مشاركتها مع الجهات المؤسسية ذات العلاقة مما يتيح تقديم الخدمات المطلوبة من قبل هذه الجهات لأبناءنا من شريحة الضحايا".وذكرت دائرة شؤون الألغام، بحسب البيان، أن "المسح المزمع إجراؤه سيشمل جميع ضحايا الألغام والمخلفات الحربية والعمليات الإرهابية والأخطاء العسكرية في محافظة نينوى قضاء الموصل تحديداً في مرحلته الأولى ليشمل باقي أقضية ومدن المحافظة الأخرى في المراحل اللاحقة"، مضيفة أن "الفئة المشمولة هي كل من سجلت اصاباتهم من المدنيين والعسكريين من بعد عام 2003 وصعوداً حتى عام 2024 ولكل الفئات ولكلا الجنسين".
وتابعت أن "موقع التسجيل الأولي سيكون في منتدى شباب ورياضة الحدباء في حي المثنى / قرب مسبح المثنى حيث سيتم إحالة المشمولين بالتسجيل الى مكتب دائرة شؤون الألغام الواقع في حي المهندسين قرب فندق مطعم السلطان ومقابل مطعم لاماسو".
ونوهت الدائرة بأن "المستمسكات الواجب احضارها بالنسبة للمشمولين بهذا المسح تتلخص بكل من البطاقة الموحدة / أو هوية الأحوال المدنية وشهادة الجنسية العراقية وبطاقة السكن أو تأييد السكن والبطاقة التموينية فضلاً عن التقرير الطبي أو قرار اللجنة الطبية مع الأوراق التحقيقية التي تخص الحادث وكذلك شهادة الوفاة أو صورة قيد الوفاة أو حجة الوفاة فيما يخص الضحية المتوفي مع التأكيد على أهمية التواصل عبر الرقم الهاتفي المجاني 182/ المعتمد لدى كل الشبكات الهاتفية العاملة لمعلومات واستيضاحات أكثر".
وأشارت إلى أن "هذا الإحصاء الذي تجريه دائرة شؤون الألغام بشكل دوري في عدد من محافظاتنا المتأثرة حيث ستكون الجهات الساندة فيه هي كل من مكتب محافظ نينوى ومديرية البيئة في المحافظة ودائرة الصحة وهيئة رعاية ذوي الإعاقة ومديرية العمل والشؤون الاجتماعية ومديرية الشباب ومنتدى شباب ورياضة الحدباء وذلك بهدف إنجاز هذا الإحصاء الميداني والإنساني المهم".